الأسيرات الإسرائيليات: كنا نتنقل في غزة كنساء فلسطينيات
ونقلت قناة «كان الإسرائيلية» عن الأسيرات الأربع قولهن إنهن كنَّ مع أسيرة ما زالت لدى «حماس» في الأيام الأولى من الأسر، وكان هناك رجل أكبر سناً معهن، وكان يعتني بهن ويوفر لهن الطعام والاستحمام.
وأوضحت أن عناصر «حماس» قاموا بنقلهن من مكان إلى آخر، متنكرات كنساء فلسطينيات، مبينات أنهنَّ تعلّمن التحدث باللغة العربية في الأسر.
وأطلقت «حماس» اليوم المجندة ليري إلباج (19 عاماً) التي اقتيدت إلى غزة مع أرئيف وجلبوع وليفي من وحدة المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي في قاعدة ناحال عوز العسكرية، يوم السابع من أكتوبر 2023، ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن والدة إلباج قولها إن آخر مرة سمعت فيها صوت ابنتها كانت صباح 7 أكتوبر 2023، إذ أبلغتها أنها في ملجأ ميداني، وتحاول تجنب وابل من الصواريخ.
أما عائلة دانييلا جلبوع فقالت إن ابنتهم المفرج عنها التي تبلغ من العمر 20 عاماً كانت تدرس العزف على البيانو والغناء، وكانت على اتصال مع عائلتها صباح يوم الهجوم وقد ظهرت فيديو وخاطبت نتنياهو بالقول: «لقد كدت تقتلني ذات مرة بقنابلك».
غير أن المحررة كارينا أرئيف (20 عاماً) التي كانت تحلم أن تصبح طبيبة نفسية تلقت أسرتها آخر اتصال معها صباح السابع من أكتوبر 2023، وهي تبكي خوفاً من هجوم عليهن بوابل من الصواريخ.
وذكرت عائلة أرئيف أن الاتصال انقطع معها بعدما قالت لهم أن يواصلوا حياتهم، وسط صراخها العالي، وسماع أصوات إطلاق النار.
أما نعمة ليفي الرياضية التي تبلغ من العمر 20 عاماً وشاركت في وفد لتعزيز الروابط بين الشباب الأمريكي والفلسطيني والإسرائيلي لإحداث تغيير إيجابي في العلاقات بين الشعوب، فتلقت والدتها رسالة منها في السادسة صباحاً قالت فيها: نحن في مكان آمن، لم أسمع قط شيئاً كهذا في حياتي، وأبلغتهم بإطلاق الصواريخ والنار في الخارج.