Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الإمارات

المرأة مصدر إلهام في العطاء والإنجاز ورمز للسعادة والتضحية

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن المرأة مصدر إلهام في العطاء والإنجاز ورمز للسعادة والتضحية.

وهنأ سموهما ابنة الإمارات ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، حيث نشر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تدوينة في حسابه عبر منصة «إكس» جاء فيها: «في اليوم الدولي للمرأة، نحيي المرأة في الإمارات وكل أنحاء العالم، ونقدر إسهاماتها من أجل نهضة مجتمعها ووطنها. المرأة هي مصدر إلهام في العطاء والإنجاز، ودورها جوهري في صنع التقدم، وموقعها محوري في العمل من أجل مستقبل أفضل للبشرية».

وإلى ذلك نشر صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تدوينة عبر «إكس» جاء فيها: «‏المرأة رمز للسعادة.. رمز للتضحية.. رمز للحياة.. رمز للمساواة.. رمز للدفء والحنان والمحبة.. المرأة رمز لكل شيء جميل. في يوم المرأة العالمي نقول.. كل عام ونساء العالم أجمل وأنجح وأفضل.. كل عام وجميع أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا في خير وإلى خير بإذن الله».

واحتفى أمس العالم ودولة الإمارات، باليوم العالمي للمرأة تحت شعار «إلهام الإدماج»، والذي يؤكد أهمية توفير بيئات تمكن النساء من الازدهار.

وفي هذا الصدد أنشأت الإمارات بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة، الهادفة إلى ترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين، بيئة ملائمة تسهم في تشجيع المرأة على خوض مختلف المجالات الاقتصادية والصحية والاجتماعية والرياضية، بينما تمكّنت المرأة من إثبات قدراتها في القطاع الصحي الذي يشهد نمواً قلّ نظيره بحيث بات يستقطب الخبراء من مختلف أنحاء العالم.

ويعد الاهتمام بقضايا المرأة وتمكينها، اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، أولوية متقدمة في فكر القيادة الإماراتية التي تنظر إلى المرأة بصفتها شريكاً أساسياً ومؤثراً في مواجهة التحديات وتحقيق التنمية الشاملة.

مبادرات

ويحل اليوم العالمي للمرأة هذا العام في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات إطلاق المبادرات والبرامج والخطط الرامية للنهوض بواقع المرأة وتعزيز مكانتها في العديد من المجتمعات، مستندة في ذلك إلى تجربتها المحلية الرائدة التي باتت محل إشادة وتقدير العالم. وتبرز في مجال دعم الإمارات للمرأة، جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي تعد نصيرة المرأة الأولى على المستوى العالمي، فضلاً عما تتمتع به سموها من ثقة واحترام لدى الجميع، في الداخل والخارج، نتيجة دورها الكبير في دعم قضايا المرأة أينما وجدت ومناصرة حقوقها.

وعلى مدى سنوات طويلة، قامت سموها برعاية ورئاسة ودعم مجموعة من المؤتمرات المتخصصة عربياً وعالمياً وإسلامياً، لتمكين وتعزيز موقع المرأة، كما في حالة مؤتمر المرأة العالمي في المكسيك عام 1975، وكوبنهاغن عام 1980، وكذلك مؤتمر المرأة المسلمة وإمكاناتها في التطور في الرباط عام 1977، ومؤتمر الطفولة في تونس عام 1979.

والمؤتمر الإقليمي الثالث للمرأة في الخليج والجزيرة العربية في الكويت عام 1981، هذا عدا عن استضافة ورعاية المؤتمر الإقليمي الثالث للمرأة في الخليج والجزيرة العربية في أبوظبي عام 1984، وحلقة دراسية حول الأوضاع السكانية والأسرية للمرأة بدول الخليج العربي في أبوظبي، بعد ذلك بعامين، ثم استضافة ورعاية المؤتمر العربي الحادي عشر للمرشدات العربيات في أبوظبي نهاية عام 1988.

واتخذت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بعد ذلك طابعاً أكثر تخصصاً وعمقاً، حيث قادت سموها مؤتمرات عن المرأة في التكنولوجيا، والمرأة والإعلام، ورعاية الشيخوخة، وسيدات الأعمال، والمرأة والأمن الإنساني، وغير ذلك الكثير، كما كانت سموها أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة المرأة العربية، وكذلك قمة المرأة العربية، ورعت تأسيس منظمة الأسرة العربية التي تستضيف الدولة مقرها، وهي منظمات أدت دوراً كبيراً في وضع برامج عملية لمصلحة المرأة العربية وأسرتها.

وتحت رعاية كريمة من سموها استضافت الإمارات في أكتوبر 2019، حفل وندوة إطلاق الوثيقة العربية لحقوق المرأة، بتنظيم من المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع البرلمان العربي، وذلك تقديراً للدور الرائد لدولة الإمارات ولسجلها الحافل بالمنجزات الحضارية في مسيرة تمكين المرأة وإعلاء شأنها في مختلف شؤون ومناحي الحياة.

جهود

وشكلت الجهود الإماراتية عاملاً حاسماً في استصدار واعتماد العديد من المبادرات والقرارات ومشاريع القرارات الدولية التاريخية التي يمتد تأثيرها الإيجابي ليشمل نساء العالم كافة، تأتي في مقدمتها جهود الدولة خلال الدورة 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، الذي استضافته الإمارات أخيراً، إذ عززت رئاسة المؤتمر مساهمة المرأة في قضايا التغير المناخي والبحث عن حلول مستدامة عالمياً لهذا التحدي.

وذلك عبر توفير المساعدة المالية لتحفيز حضور الوفود النسائية بشكل أكبر، وإقامة دورات تدريبية فنية، كما شهد يوم المساواة بين الجنسين في «COP28» الإعلان عن شراكة جديدة تهدف إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة يراعي النوع الاجتماعي، وتحظى بدعم أكثر من 60 طرفاً.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى