السفير الإيراني لـ«عكاظ»: توجيهات القيادة السعودية يسّرت عودة الحجاج

في تصريح خاص لـ«عكاظ» قال السفير الإيراني في الرياض، علي رضا عنايتي، إن الحجاج الإيرانيين الذين أدوا المناسك هذا العام، فاق عددهم 86 ألف حاج. معبراً عن شكره وامتنان حكومة بلاده، لما وجده الحجاج والزوار الإيرانيون، من حفاوة وترحاب، وكرم من إخوانهم السعوديين.
وأضاف: «المسؤولون الإيرانيون جميعاً عبروا عن شكرهم البالغ، لما لقيه الحجاج الإيرانيون من تسهيلات وتيسير لأمورهم، خصوصاً بعد الاعتداء الغاشم، الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما نتج عنه من إغلاق للأجواء، وتعليق لحركة الملاحة الجوية أمام عودة الحجاج والمسافرين».
وأشاد عنايتي، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وما عرضه عليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من توفير لكافة الخدمات حتى تتهيأ ظروف عودة الحجاج إلى بلادهم وأهاليهم سالمين، وأُعطيت بناء على ذلك تسهيلات كاملة لمغادرتهم براً وجواً.
وأكد عنايتي، أنه بعد تلك القرارات والمواقف الأخوية من القيادة السعودية، اتخذت الإجراءات اللازمة بالتنسيق بين وزارة الحج والعمرة السعودية، ومنظمة الحج والزيارة الإيرانية، وكان هناك تواصل دائم ولقاءات متواصلة، لتسهيل خروج ومغادرة الحجاج، وقد غادر حتى الآن أكثر من 40 ألف حاج، عبر الحدود البرية إلى جمهورية العراق، وهناك تواصل وعمل لفتح مجالات أخرى، لإنهاء عملية نقل الحجاج إلى بلدهم.
وتابع السفير الإيراني بالرياض: «أتقدم كسفير لبلادي، بوافر الشكر والامتنان للمملكة حكومة وشعباً، لما وجده حجاجنا من حفاوة وحرص من المسؤولين على الالتقاء بهم وتوديعهم، ومرافقة قوافلهم، في صورة تجسّد روح الأخوة الإسلامية، وحرص المملكة على رعاية الحجاج منذ قدومهم وحتى مغادرتهم».
واختتم السفير رضا عنايتي حديثه قائلاً: «نثمن موقف أشقائنا في المملكة، تجاه إخوانهم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، جراء الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة، حيث عبرت المملكة عن رفضها وادانتها لتلك الأعمال، في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، وتم التأكيد على هذا الموقف في الاتصال الهاتفي، الذي جرى بين الأمير محمد بن سلمان، والرئيس بزشكيان، وكذلك الاتصال الهاتفي الذي تلقاه وزير خارجية إيران، من الأمير فيصل بن فرحان، وأكد الجميع استنكارهم ورفضهم لتلك الاعتداءات السافرة، على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانتهاك سيادتها».
أخبار ذات صلة