Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الكويت

السفير العماني: 4 ملايين سائح زاروا السلطنة العام الماضي منهم 1.2 مليون من دول «التعاون»

  • 7 آلاف سائح كويتي زاروا عُمان في الربع الأول من عام 2025 بنسبة نمو بلغت 7% مقارنة بالعام الماضي

أسامة دياب

أكد سفير سلطنة عمان لدى الكويت د.صالح الخروصي أن القطاع السياحي يمثل أحد المحركات الرئيسة للتنوع الاقتصادي في السلطنة، وذلك تماشيا مع مستهدفات رؤية «عمان 2040».

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده صباح أمس بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار بهدف الترويج للسياحة في السلطنة، وتسليط الضوء على تفاصيل موسم خريف ظفار 2025، وذلك بحضور عدد من ممثلي وكالات السفر والسياحة.

وأوضح الخروصي أن القطاع السياحي في سلطنة عمان شهد نموا ملحوظا خلال الأعوام الماضية، حيث استقطبت السلطنة نحو أربعة ملايين سائح في عام 2024، كان من بينهم ما يقارب مليونا و200 ألف سائح من دول مجلس التعاون الخليجي.

وأشار إلى أن القطاع الفندقي سجل أداء إيجابيا، حيث تجاوزت الإيرادات 240 مليون ريال عماني لفنادق الفئات من ثلاث إلى خمس نجوم، بنسبة إشغال قاربت 50%، ونسبة نمو بلغت 6% مقارنة بعام 2023، بعدد نزلاء بلغ نحو مليوني نزيل، وقرابة ثلاثة ملايين ليلة فندقية.

وفيما يتعلق بمحافظة ظفار، أوضح السفير أن موسم الخريف الذي يمتد من يونيو حتى سبتمبر شهد نموا ملحوظا في الحركة السياحية، حيث تجاوز عدد الزوار حاجز المليون زائر في عام 2024، وهو الرقم الأعلى حتى الآن.

وأضاف أن السلطنة تعد وجهة سياحية مفضلة للسائح الكويتي على مدار العام، إذ يحتل المرتبة الثالثة بعد السائح الإماراتي والسعودي، وقد بلغ عدد السياح الكويتيين في عام 2024 أكثر من 34 ألف سائح، بمتوسط إقامة يتراوح بين 4 و6 أيام، كما استقبلت السلطنة خلال الربع الأول من عام 2025 نحو 7 آلاف سائح كويتي، بنسبة نمو بلغت 7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وتحدث الخروصي عن المميزات السياحية التي تنفرد بها سلطنة عمان، من تنوع جغرافي فريد يجمع بين الجبال الشاهقة والشواطئ الخلابة، إلى التراث الثقافي الأصيل والضيافة العمانية المعروفة، مما عزز موقعها على خارطة السياحة الإقليمية والدولية.

وأضاف أن المشاريع السياحية النوعية بما في ذلك المنتجعات والفنادق الجديدة، أسهمت في تقديم تجارب سياحية استثنائية مثل فندقي «سانت ريجيس» و«مندرين أورينتال» اللذين تم افتتاحهما مؤخرا، كما تعد المعالم الثقافية مثل دار الأوبرا السلطانية، والمتحف الوطني، ومتحف «عمان عبر الزمان»، من أبرز المحطات التي تثري تجربة الزائر.

وأشار إلى اهتمام السلطنة بسياحة المغامرات، حيث تم تنظيم هذا القطاع عبر ترخيص الشركات السياحية المتخصصة، وفق أعلى معايير السلامة والأمن العالمية.

من جانبه، أكد المدير المساعد لتطوير الأسواق السياحية بوزارة التراث والسياحة يوسف بن خلف المجيزي جاهزية الوزارة لموسم خريف ظفار 2025، من خلال خطة متكاملة تتضمن تنفيذ العديد من البرامج بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية. وبين أن محافظة ظفار تضم 83 منشأة فندقية مرخصة، توفر ما مجموعه 6537 غرفة فندقية، وهي في أتم الاستعداد لاستقبال الزوار خلال الموسم.

وأشار المجيزي إلى حرص الوزارة بالتعاون مع بلدية ظفار على توسيع نطاق الفعاليات لتشمل جميع ولايات المحافظة المتأثرة بموسم الخريف، مع تنوع في الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية.

بدوره، أوضح ممثل بلدية ظفار أمين العمري أن البلدية تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة، منها تحسين الإطلالات الطبيعية، وتطوير المواقع السياحية، ورصف الطرق الداخلية وتجميل المدن، بما يسهم في تعزيز تجربة الزائر وتحسين البنية التحتية السياحية.

يذكر أن محافظة ظفار شهدت نموا مطردا في أعداد الزوار خلال موسم الخريف، حيث سجلت أكثر من مليون و48 ألف زائر في عام 2024، بنسبة نمو بلغت 9% مقارنة بالعام الذي سبقه، وفقا لبيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى