يشهد إقليم دارفور تفاقمًا خطيرًا لوباء الكوليرا، حيث سُجل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 177 إصابة جديدة و7 وفيات، ليرتفع إجمالي الإصابات منذ تفشي المرض إلى 9، 326 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 389 شخصًا.
وتُعد منطقة الطويلة الأكثر تضررًا بتسجيلها 5، 011 إصابة و77 وفاة، تليها مناطق جبل مرة التي توزعت الإصابات فيها بين قولو (1، 319 إصابة و52 وفاة)، روكيرو (317 إصابة و11 وفاة)، نيرتيتي (125 إصابة و9 وفيات)، وجلدو (89 إصابة و12 وفاة).
كما تشهد مدينة زالنجي ومحيطها انتشارًا متسارعًا للوباء، حيث سُجلت 75 إصابة في معسكري الحميدية والحصاحيصا، و109 إصابات في أزوم، إضافة إلى 93 إصابة داخل المدينة.
أما معسكرات النزوح فتحولت إلى بؤر كارثية، إذ بلغ عدد الإصابات في مخيم كلمة 435 حالة بينها 64 وفاة، وفي مخيم عطاش 226 إصابة و55 وفاة، بينما سجل مخيم دريج 131 إصابة و4 وفيات.
وامتد المرض إلى مناطق أخرى بينها خزان جديد شرق دارفور (96 إصابة و20 وفاة)، وروبيا (303 إصابات و19 وفاة)، فضلًا عن بؤر جديدة في ليبا وبيل شريف ودابو العمدة.
ويواجه القطاع الصحي المحلي أزمة خانقة في ظل نقص حاد في الأدوية ومستلزمات العزل، ما يهدد بتحول الوضع إلى “كارثة إنسانية منسية” في إقليم أنهكته الحرب والمجاعة.
وتواصل السلطات المحلية مناشدة منظمة الصحة العالمية والهيئات الدولية للتحرك العاجل وتقديم الدعم اللازم لاحتواء الوباء، وحماية آلاف الأرواح المهددة في دارفور.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
