«نبض دبي» تنطلق في 3 مجالس نسائية لتعزيز استدامة الموروث

انطلقت، مساء أول من أمس، فعاليات مبادرة «نبض دبي»، التي نظمتها دائرة الشؤون الإسلامية بدبي، في 3 مجالس نسائية تابعة للدائرة بدبي، وذلك للسنة الثانية على التوالي، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع بدبي، وتعتبر المبادرة جزءاً لا يتجزأ من فعاليات حملة رمضان في دبي، وتهدف إلى استدامة الموروث الأصيل والحفاظ عليه. وبهذه المناسبة، أكد أحمد درويش المهيري مدير عام الدائرة، أن تراث الأجداد يعد مصدر فخر لأبناء شعب الإمارات، بل وسر هويته الإماراتية، التي يجب الحفاظ عليها، بقدر سعيه للانطلاق إلى المستقبل، لمواكبة تطورات هذا العصر، ولكن دون الإخلال بموروثه الأصيل.
وأوضح المهيري أن مبادرة «نبض دبي» تهدف إلى تعزيز مكانة دبي كمحطة للترابط المجتمعي، ورافد خير لاستمرارية العادات الأسرية والمجتمعية الموروثة على مر الأزمان، كما تسعى إلى خلق بيئة مترابطة، تجمع أجيالاً ثلاثة، وهم الأجداد والآباء والأبناء، وتحرص «إسلامية دبي» من خلالها على إحياء عادات وتقاليد الإمارات الموروث في الأجيال. وأضاف أن هذه المبادرة الفريدة من نوعها، التي شاركت فيها جميع المراكز الخارجية النسائية التابعة للدائرة، وهي: مجلس ند الشبا، والليسيلي، وحتا، بالتعاون مع عدد من الشخصيات الأكثر تأثيراً على قنوات التواصل الاجتماعي، تأتي بهدف تنشئة مجتمع واعٍ متمسك بدينة وتراثه الأصيل.
من ناحيتها، قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: «يشكل شهر رمضان المبارك موسماً سنوياً لتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع، وترسيخ ما نشأنا عليه من عادات وتقاليد، خاصة ما يرتبط بذلك من أهمية العائلة. وأضافت أن مبادرة نبض دبي، تأتي لتؤكد أن تمسكنا بالجذور واستلهامنا من كبارنا، هو ذخرنا الحقيقي، وهو درعنا لحماية أجيالنا الناشئة، التي تستمد من الأجداد القيم الحميدة، وتستلهم منهم روح الثقافة الإسلامية، والقيم الإماراتية التي نفخر بها». هذا، ويتخلل المبادرة حزمة متنوعة ومختارة من الفعاليات والأنشطة، ومنها: الخواطر الرمضانية، وركن الاستشارات الأسرية وركن الإفتاء، وغيرها من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، التي تهيئ للمشاركين بيئة خصبة لتبادل الآراء والخبرات، وتوطيد العلاقات بين أفراد المجتمع الواحد.