أهلاً بمناسبات الوطن
في الثالث من نوفمبر من كل عام نحتفل بيوم العلم، مناسبة عزيزة على قلوب مواطني وسكان الإمارات.. عندما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن مناسبة يوم العلم لرفعه على جميع الدوائر الحكومية والمنازل والشوارع والطرق رأينا أجمل الصور والمبادرات والفعاليات والقصص التي يرويها الكبار والصغار عن يوم العلم ورمزيته في قلوبنا.
العلم هو الوطن، الوطنية، الولاء، العلم هو الذي يجمعنا بعلوه وشموخه وقوته وفخامته وسوف يظل مرتفعاً وعالياً يعانق بألوانه السحاب.
إن هذا العلم العظيم الذي يرتفع خفاقاً في جميع بلادنا إنما هو رمز من رموز النهضة ويحمل دلالة القوة والتمكن والبناء والتعمير، حيث استطاعت الإمارات تصدر المراكز الأولى عالمياً في جميع المجالات وتفوقت على جميع الدول عن طريق السعادة والعدالة والإنسانية والتسامح والقوة الاقتصادية والرخاء والتنمية والتعليم والاهتمام بصحة الإنسان وغيرها، لقد استطاعت بلادنا أن تحقق الكثير من النجاحات ووصلت إلى العالمية بفضل خططها التنموية وسعيها المستمر للتطور في الاقتصاد والزراعة والتنمية.
في هذه المناسبة نتذكر كلمات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن علم بلادنا: «إن علم الإمارات هو رمز وحدتنا واتحاد قلوبنا، وهو مصدر فخرنا ورمز احترام دولتنا، نجدد العهد على خدمته ورفعته وبذل الروح من أجله»، في هذا اليوم العظيم نستذكر رغد العيش والأمن والأمان الذي نستظل به تحت رعاية حكامنا، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
نرفع هذا العلم ونعلي من قيمته الوطنية ونجعله دوماً خفاقاً، هذا العلم الذي يحمل معاني الوحدة والخير والمحبة والوطنية، إنه رمز وشعار إنسان الإمارات، كل عام والإمارات بخير ورفعة وسعادة وقوة ونحن على أعتاب الاحتفال باليوم الوطني لدولتنا العظيمة الإمارات، أهلاً بمناسبات الوطن، وأسأل الله أن يجعلها يومية، لنتذكر فيها قيمة الأمن والاستقرار، ونعمة الرخاء والنمو والعدالة والمساواة والسعادة.