ضمن سعيها المستمر لتخليد شهداء الكويت الأبرار واستمرار التواصل مع ذويهم، أعلنت جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية عن إصدارها السنوي الخامس على التوالي لرزنامة الشهداء لعام 2024.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي الشهداء الأسرى فايز العنزي: يسعدنا أن نعلن إصدار النسخة الجديدة من الرزنامة السنوية للشهداء 2024 للعام الخامس والتي تحرص الجمعية على إصدارها بداية كل عام لتخليد شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا أرواحهم هدية لهذا الوطن العزيز.
وأضاف العنزي: تشمل الرزنامة السنوية الجديدة على صور وبيانات 36 شهيدا من الأسرى الذين تم التعرف على رفاتهم والإعلان عن استشهادهم بعد جلبهم من بعض المقابر الجماعية في العراق، مع نبذة من سيرهم الذاتية العطرة، مبينا أن القاعدة التي اعتمدها مجلس الإدارة في اختيار الشهداء المشمولين في الرزنامة هي القاعدة المستخدمة في الرزنامات السابقة وهي أسبقية إعلان الاستشهاد وبواقع تضمين 3 شهداء في كل شهر من العام.
وتابع: إن إصدار الرزنامة السنوية للشهداء يأتي في سياق جهود جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الدؤوبة والمستمرة لتوثيق سير شهدائنا الأبطال وتخليد ذكراهم العطرة في المجتمع الكويتي بكل فئاته العمرية لتكون نبراسا يضيء للأجيال المتعاقبة أدوارهم الوطنية والتي يتوجها بلا شك تقديم الأرواح تضحية وفداء لهذه الأرض الطيبة وشعبها الكريم وهو ما جسده هؤلاء الأبطال من الشهداء الأبرار، موضحا ان مجلس إدارة الجمعية حريص على تنفيذ خطة الإصدارات المطبوعة التي وضعها بعد جائحة كورونا والتي تعتمد على زيادة عدد الإصدارات المتنوعة الخاصة بقضية الأسرى والشهداء ونشر سيرهم العطرة وتخليد ذكراهم الزكية، وذلك في شهر فبراير من كل عام وفي هذا الصدد سيتم إصدار كتابين جديدين بمواضيع مختلفة في فبراير المقبل.
وذكر أن الجمعية تحرص على أن يقتني الجميع هذه الرزنامة وخصوصا أهالي الشهداء لذلك ستقوم الجمعية بالتواصل المباشر مع أهالي الشهداء ممن تتوافر لدينا أرقام التواصل معهم وسيتم إيصال الرزنامة إلى عناوينهم مباشرة، مهيبا بأهالي الشهداء ممن تم تغيير بيانات الاتصال الخاصة بهم الى التواصل مع سكرتارية الجمعية على الرقم 25311861 خلال أوقات العمل الرسمية صباحا ومساء لتحديث البيانات وطلب النسخ من أي إصدار أو مطبوعة ليتم إيصالها إلى عناوينهم إن شاء الله، مؤكدين ان ذلك لا يعتبر إلا جزءا يسيرا من حق الشهداء وأهاليهم علينا نأمل ان نؤديه بالشكل الأكمل.
