Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة وجمال

«الصحة المصرية» تختتم أولى دورات تأهيل أطباء الأطفال بمراكز الرعاية الأولية ضمن خطة عاجلة للسكان والتنمية

اختتمت وزارة الصحة والسكان المصرية أولى الدورات التدريبية الفنية لتأهيل أطباء الأطفال العاملين في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وذلك بحضور الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، التي قامت بتسليم شهادات اجتياز الدورة لـ29 طبيباً من محافظتي القاهرة والجيزة، ضمن خطوات تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية.

الرعاية الأولية.. قاعدة إصلاح النظام الصحي

من جانبه، صرّح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، بأن الدورة التدريبية تأتي في إطار تعزيز كفاءة منظومة الرعاية الأولية، والتي تمثل – بحسب تأكيدات نائب الوزير – الركيزة الأساسية لإصلاح النظام الصحي. وأوضحت الألفي أن ما يقارب 60% من الخدمات الصحية ينبغي أن تُقدم عبر وحدات الرعاية الأولية، ما يسهم في ترشيد الإنفاق وتخفيف العبء عن المستشفيات العامة.

وأكدت أن الوزارة ستضع في الاعتبار التحديات التي قد تواجه الفرق الطبية أثناء تطبيق البرنامج داخل الوحدات، مع العمل على حلها ميدانياً لضمان جودة التنفيذ.

تطوير المسار العلاجي داخل الوحدات

كما شددت نائب الوزير على أهمية تنظيم مسار المنتفعين داخل الوحدات الصحية، بدءاً من توجيههم إلى غرف المشورة الأسرية، ما يساهم في دعم خدمات الطفولة المبكرة، ويمنح الأطباء مساحة أكبر للتركيز على التشخيص والعلاج، بينما يتولى مقدمو المشورة تقديم التوعية الصحية، بما يعزز كفاءة استغلال الموارد البشرية.

وكشفت عن دراسة الوزارة لتطبيق كادر وظيفي جديد داخل وحدات الرعاية الأولية، يعتمد على الشهادات المهنية والدبلومات كمسار للترقي، بالتوازي مع توحيد المناهج التدريبية ورفع كفاءتها.

ضبط الأداء وتطوير الخدمة

من جانبه، أكد الدكتور حمودة الجزار، أهمية الانضباط المهني والتنسيق الإداري داخل الوحدات، إلى جانب تفعيل المتابعة الميدانية، وانخراط القيادات في مواقع العمل، كعوامل جوهرية لتحسين صورة الوحدات أمام المواطن. وأضاف أن تأهيل الأطباء يعزز من دقة التشخيص ويحد من الإفراط في طلب التحاليل أو صرف المضادات الحيوية، خاصة للأطفال، مؤكداً ضرورة نشر التوعية بمخاطر الاستخدام العشوائي للأدوية.

وأوضح أنه سيتم عقد اجتماعات دورية مع مديري الوحدات لرصد التحديات الميدانية واختيار منسقين أكفاء لتدريب فرق العمل على نقل التجربة داخل باقي الوحدات.

“الرعاية الأولية” نحو نقلة نوعية

من جهتها، أكدت الدكتورة أمل رشدي أن وحدات الرعاية الصحية تشهد تطوراً نوعياً في الأداء بدعم مباشر من الوزارة، وبالتنسيق مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية “جاهار”، مشيرة إلى أن الخطة العاجلة للسكان والتنمية تركز على رفع جودة الخدمات وتحقيق رضا المواطنين، مع استمرار برامج رفع كفاءة الفرق الطبية.

أما الدكتور سمير الدميري، فأوضح أن برنامج “المنشآت الصديقة للأم والطفل” يمثل مرحلة جديدة في تطوير الخدمة الصحية، داعياً إلى تجاوز المعوقات المحتملة لتفعيل النتائج المرجوة من التدريب.

أطباء: التدريب ثري ومؤثر في تحسين الخدمة

وفي ختام الدورة، عبّر الأطباء المشاركون عن تقديرهم لأهمية التدريب، مؤكدين أنه ساهم في تعزيز مهاراتهم خاصة في تشخيص الحالات بدقة وتحسين أساليب تقديم الخدمة للأطفال داخل مراكز الرعاية.

أهداف البرنامج التدريبي

ويهدف البرنامج إلى تطوير رعاية الطفل السليم من خلال ترسيخ مفاهيم التغذية الصحية، وتقييم النمو والتطور العصبي والنفسي، وتحسين مهارات التواصل والوصف الآمن للأدوية، مع التركيز على الوقاية من المضاعفات الناتجة عن سوء الاستخدام الدوائي، لا سيما لدى الأطفال.

كما يشمل البرنامج تعزيز قدرات الأطباء في أخذ التاريخ المرضي والتشخيص الدقيق، بما يسهم في تحقيق أعلى مستويات رضا المنتفعين، ويأتي هذا المشروع في إطار بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الصحة والسكان، والجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، وتحت رعاية الكلية الملكية البريطانية.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى