Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

هاريس تحظى بالزخم وترامب يتحدى «المخاطر الأمنية»

يعطي دعم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مسعى الديمقراطية كامالا هاريس للوصول إلى البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر، دفعاً كبيراً لحملتها للتغلب على منافسها الجمهوري دونالد ترامب الذي تعهد بمواصلة الفعاليات الانتخابية في الأماكن المفتوحة رغم المخاطر الأمنية.

وكتب أوباما على منصة إكس: «اتصلنا أنا وميشيل مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس، وقلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة، وإنها تحظى بدعمنا الكامل». وتابع: «في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزها في نوفمبر. نأمل أن تنضموا إلينا».

ويعطي موقف أوباما مزيداً من الزخم لحملة هاريس (59 عاماً) التي حصلت على تأييد واسع منذ أعلن الرئيس جو بايدن الأحد انسحابه ودعمه ترشحها.

دعم نقابي

أثناء حملتها في تكساس الخميس، أوضحت هاريس الخطوط العامة لبرنامجها: التعليم، وحق الإجهاض، والرعاية الصحية الميسرة. وألقت كلمة في مؤتمر الاتحاد الأمريكي للمعلمين، أول نقابة تعلن تأييد ترشحها، في هيوستن، حيث حذرت من أن البلاد تشهد «هجوماً شاملاً» من الجمهوريين على «الحريات التي تحققت بشق الأنفس وتم النضال من أجلها».

وقالت على وقع تصفيق الحضور: «بينما تقومون بتدريس الطلاب الديمقراطية والحكومة التمثيلية، يهاجم المتطرفون حرية التصويت. وبينما تحاولون إنشاء أماكن تفتح ذراعيها لأطفالنا وتوفر لهم بيئة آمنة ليتعلموا، يهاجم المتطرفون حريتنا في العيش آمنين من العنف المسلح».

وتابعت: «لديهم الجرأة ليطلبوا من المعلمين وضع الأسلحة في الفصول الدراسية، فيما يرفضون تمرير قوانين منطقية بشأن إجراءات السلامة المتصلة باقتناء الأسلحة».

رغم المخاطر

إلى ذلك، قال دونالد ترامب إنه يعتزم مواصلة عقد التجمعات الانتخابية في الأماكن المفتوحة، رغم السقطات الأمنية التي أدت إلى محاولة اغتيال نجا منها بالكاد. ووافقت الخدمة السرية الأمريكية، المسؤولة عن حماية الرؤساء ومرشحي الانتخابات وغيرهم من كبار المسؤولين، على «تعزيز (عملياتها) بشكل كبير»، حسبما كتب ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي (تروث) أمس.

وأضاف: «إنهم قادرون للغاية على فعل ذلك. ولا يمكن أن يتم السماح لأي أحد على الإطلاق بوقف حرية التعبير أو التجمع أو عرقلتهما».

ولم ينظم ترامب تجمعاً انتخابياً في مكان مفتوح منذ حاول مسلح على سطح مبنى اغتياله في فعالية حملة انتخابية في 13 يوليو في بتلر بولاية بنسلفانيا. لكنه تعهد الجمعة بالعودة إلى مسرح الجريمة وإقامة «تجمع كبير وجميل»، من دون أن يحدد موعد التجمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى