«القُصّر» تشارك في حفل تخريج منتسبي الدفعة السادسة من مبادرة «شركاء لتوظيفهم»

ليلى الشافعي
شاركت الهيئة العامة لشؤون القصر في حفل تخريج منتسبي الدفعة السادسة من المبادرة الوطنية «شركاء لتوظيفهم» للعام التدريبي 2024-2025، والذي تم تنظيمه من قبل الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة وبحضور مدير عام الهيئة العامة لشؤون القصر دلال النوري الثلاثاء الماضي، حيث جاءت هذه المبادرة انطلاقا من حرص الدولة على توفير فرص عمل متساوية لأبنائها من ذوي الإعاقة ودعمهم ليكونوا شركاء حقيقيين في بناء مستقبل الوطن. وقد أفادت م.دلال النوري عن بالغ سعادتها وفخرها حول دمج وتمكين الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة كأشخاص ضمن خطة الدولة الإنمائية، وأضافت: إن الإعاقة ليست إعاقة جسدية، وإنما إعاقة العقل عن التفكير والعطاء، نحن نؤمن بطاقاتهم وإمكاناتهم اللامحدودة وندعم طموحهم لتحقيق ذاتهم، وهذا المشروع يهدف إلى فتح قنوات خيرية للأثلاث الخيرية المشمولة برعاية الهيئة. فهذه المبادرة تشجعهم للحصول على الفرص الوظيفية التي ستبرز دورهم في المجتمع، وحفل التكريم سيكون دافعا وحافزا قويا لهم للاستمرار في هذا النجاح والعطاء لخدمة وطننا الحبيب. وتابعت النوري: كما نؤكد أن الهيئة العامة لشؤون القصر تدعم جميع البرامج الحكومية ومؤسساتها لدعم ذوي الهمم الذين أثبتوا أنهم قادرون على المشاركة في عملية التنمية والإبداع، ونؤكد ضرورة الاستمرار في مثل هذه المبادرة ونشد على أيدي أبنائنا من ذوي الهمم، حيث إن الهيئة قامت بدعم المشروع لسنتين متتاليتين للعام الدراسي 2023-2024 والعام الدراسي 2024-2025 من الدعم الاستراتيجي، حيث بلغ عدد ذوي ذوي الهمم الذين تم إلحاقهم ضمن البرنامج 100 طالب كل سنة دراسية.
كما تم عرض فيديو وثائقي من قبل القائمين على الحفل، وهو بمنزلة شكر وإهداء خاص للهيئة العامة لشؤون القصر من المتدربين وتعبيرهم عن مدى سعادتهم وامتنانهم لهذه التجربة في مسيرة حياتهم العلمية. وفي ختام الحفل، شاركت الهيئة في تكريم الخريجين كن المبادرة الوطنية شركاء لتوظيفهم، كما تم تقديم درع تقديرية للهيئة، وذلك تكريما لدعمها المتواصل لمثل هذه الفعاليات والمبادرات الوطنية التي تسعى الهيئة دوما للمشاركة فيها، وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية للهيئة وحرصها على دعم جميع الفعاليات الخاصة بأبناء الوطن من ذوي الهمم، وأهمية دمجهم في المجتمع ودعم تنميتهم وإبداعهم.