الكويت تستعرض تجاربها الناجحة بالملتقى العربي للتكنولوجيا في البرتغال
قال سفيرنا لدى البرتغال حمد الهزيم ان الكويت استعرضت تجاربها الناجحة في قطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات خلال مشاركتها في الملتقى العربي للتكنولوجيا «ميت أراب تيك» الذي أقيم على هامش مؤتمر قمة الويب للتكنولوجيا بالعاصمة لشبونة.
وقال السفير الهزيم في تصريح لـ «كونا» ان سفارة الكويت في لشبونة حرصت على مشاركة القطاع الخاص الكويتي المتخصص في مجال التكنولوجيا الرقمية والمتواجد بمؤتمر قمة الويب في الملتقى العربي للتكنولوجيا الذي شهد اليوم نسخته الأولى والذي يأتي بمبادرة من مجلس السفراء العرب في البرتغال.
ولفت إلى أن وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون الاتصالات وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي السابق داود معرفي من المتحدثين الرئيسيين في الملتقى وانه حظي بحضور ايجابي ونقل تجربة الكويت الرائدة في مجال الرقمنة والتكنولوجيا خصوصا تجربة الحكومة الناجحة في برنامج «سهل». وأوضح الهزيم ان الملتقى يستهدف الشركات التكنولوجية العربية والأجنبية المشاركة في قمة الويب للتواجد تحت سقف واحد وتبادل الخبرات والتجارب والربط بين رواد التكنولوجيا العرب والمجتمع التكنولوجي البرتغالي والدولي بالاضافة إلى توفير منصة للتعاون بين القادة العالميين والمبتكرين والمستثمرين وبحث إمكانية تشكيل شراكات مستقبلية.
من جانبه، قال الوزير السابق معرفي في تصريح مماثل لـ«كونا» ان التكنولوجيا تشكل المحرك الأساسي الجديد لاقتصادات الدول، داعيا إلى تسخير جميع الموارد لمواكبة أحدث التطورات واللحاق بركب الدول المتطورة في هذا المجال.
وأضاف معرفي ان المشاركة في الملتقى تهدف إلى الاستفادة من خبرات الدول الأخرى والاطلاع على تجاربها والاحاطة بالمستجدات في عالم التكنولوجيا، فضلا عن استعراض تجربة الكويت في هذا القطاع وحث الحكومة على تسليط الضوء على مضاعفة الاستثمار في المشاريع التكنولوجية الواعدة.
وذكر انه سلط الضوء خلال مشاركته في جلسة تحت عنوان «إطلاق العنان للامكانات..العالم العربي سوق تكنولوجية متنامية» على نجاح القطاع الخاص بالكويت في الأخذ بزمام المبادرة ليكون للبلاد دور ريادي في العديد من المنصات، فيما تطرق ايضا إلى دعم المؤسسات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الكويت والخليج العربي والتجارب الناجحة في القطاع، مؤكدا ان «الاستثمارات بالقطاع التكنولوجي في المرحلة القادمة ستكون حساسة جدا»، مسلطا الضوء على ضرورة الاهتمام بشكل خاص بالذكاء الاصطناعي الذي يتطور بسرعة فائقة تتجاوز المقاييس السابقة. ولفت إلى ان الكويت تمتلك المقومات للابداع في هذا المجال والاستفادة من التجارب الناجحة وطنيا ودوليا للانطلاق بقوة في عالم المشاريع التكنولوجية في الفترة القادمة.
وأكد أيضا «ضرورة الإلمام بالقوانين واللوائح التي تتناسب مع سرعة التطور التكنولوجي وتقديم جميع التسهيلات الممكنة للشباب المبادرين في جميع المجالات التي تهم المجتمع الكويتي ومنها الطبية والصناعية والتعليمية للمضي قدما وبناء مشاريع رقمية وتكنولوجية كبيرة تساعد المجتمع وتنهض باقتصاده وتلبي احتياجات المواطنين»، مجددا تأكيد أهمية نشر التوعية بأهمية التكنولوجيا والتركيز على دعم القطاع وتمويله وتوجيه طاقات الشباب وامكاناتهم للابتكار والإبداع في الفترة المقبلة.