اللواء حسام محيي الدين لـ «الأنباء»: ندعو الشركات الكويتية إلى الاستثمار بالشركة الوطنية المصرية للتطوير والتنمية الصناعية
- تصدير 10% من إنتاج مصانع الغزول إلى الأسواق الخارجية
- 12 مصنعاً على مساحة 500 فدان للسوق المحلي والتصدير
القاهرة – فريق «الأنباء»: رئيس تحرير «الأنباء» الزميل يوسف خالد المرزوق – نائب رئيس التحرير الزميل عدنان خليفة الراشد – الزميلان علي صالح – ناهد إمام
تأكيداً للعلاقات الكويتية – المصرية المتجذرة، وتجسيداً للدور الإعلامي الذي تضطلع به «الأنباء»، وخلال زيارة وفد «الأنباء» إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، برئاسة رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق، ونائب رئيس التحرير الزميل عدنان خليفة الراشد، كانت زيارة إحدى القلاع الصناعية العملاقة للقوات المسلحة المصرية، وهي «الشركة الوطنية للتطوير والتنمية الصناعية» التابعة لوزارة الدفاع – جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، والتي تأسست عام 2019، وتعمل بنظام المناطق الحرة، وهي متخصصة في صناعات الغزل والنسيج والأثاث ومهمات الوقاية، حيث عقد لقاء صحافي مع لواء أركان حرب حسام محيي الدين، رئيس الشركة الذي رحب بفريق «الأنباء»، وتحدث عن الشركة وتاريخها وإنجازاتها ودورها الاقتصادي الكبير، وفيما يلي التفاصيل:
بداية، هل من الممكن تعريف القراء بالشركة الوطنية للتطوير والتنمية الصناعية؟
٭ تعتبر الشركة الوطنية للتطوير والتنمية الصناعية شركة تابعة لوزارة الدفاع – جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، ومن أهم الشركات الصناعية العملاقة للقوات المسلحة المصرية، تأسست عام 2019، وتعمل وفق نظام المناطق الحرة الخاصة بمدينة بدر «الروبيكي»، والمتخصصة في قطاعات الغزل والنسيج والأثاث ومهمات الوقاية، وتهدف إلى تقديم نموذج صناعي متكامل باستخدام أحدث التكنولوجيا وتطبيق المواصفات القياسية العالمية للنهوض بالأداء الصناعي وطرح منتجات ذات قيمة مضافة عالية تتوافق مع الجودة العالمية.
كم تبلغ مساحة الشركة بمصانعها المتوزعة في العديد من المناطق؟
٭ مساحة الشركة تبلغ 500 فدان منها 204 فدادين للتوسعات المستقبلية، وحجم كل مصنع يختلف طبقا لاستخدامه.
وبتوجيهات من الرئيس السيسي، تم اختيار منطقة الشركة في أطراف القاهرة، لخلق مجتمع جديد، وعندما يأتي العمال للعمل في الشركة، يبدأون في التوطين بجوارها، وبالتالي تعمير المنطقة وخلق مجتمعات جيدة بشكل غير مباشر لحل أزمة الزيادة السكانية والكثافات العالية داخل المدن.
ما أهم المصانع التابعة للشركة ومجالات عملها وإنتاجها؟
٭ تعد الشركة من الشركات العملاقة، حيث إنها شركة واحدة لكنها تتضمن 12 مصنعا مختلفا فيما تنتجه، وهي: مصانع الغزول، التي تضم 3 مصانع تحتها هي: الغزل الرفيع والغزل السميك والزوي، ثم مصانع النسيج، ومصنع مهمات الوقاية، ومصانع الأثاث وتضم مصنعي الأثاث الخشبي والمعدني، ومصنع الأحذية، ومصنع الجوارب.
دعوة الاستثمار الكويتي
وهل يمكن للاستثمارات العربية أو الأجنبية أن تشارك أو تسهم في هذه الشركة ومصانعها؟
٭ بالتأكيد، ومن خلال «الأنباء» أوجه الدعوة للشركات الكويتية للاستثمار في الشركة، وإقامة مشروعات استثمارية داخل الشركة الوطنية للتطوير والتنمية الصناعية، والاستفادة من مزايا الاستثمار المتعددة بالشركة والجاذبة للمستثمر المحلي والخارجي، ومنها القدرة على الإنتاج بأسعار تنافسية، إضافة إلى مزايا التصدير، وأيضا الالتزام بمواصفات الإنتاج، وهي ميزة القوات المسلحة، وكذلك الإعفاء من الضرائب، لأن الشركة تعمل بنظام «المنطقة الحرة»، ويسدد فقط نسبة 1% للهيئة العامة للاستثمار.
وما الهدف من تأسيس ووجود هذه الشركة، وبهذا الحجم؟
٭ حقيقة، إن الهدف من الشركة هو إحداث توازن في الأسعار من جهة، وتوطين الصناعة المحلية وخفض أسعار المنتجات، والحصول على منتجات ذات مواصفات قياسية لمواجهة تحديات الاستيراد، والحد من التقلبات في أسعار العملات الأجنبية وغيرها، كما يتوافر لدى الشركة مخزون بنسبة كبيرة يكفي من 6 أشهر إلى سنة حتى يظل سعر المنتج شبه ثابت.
هل استطاعت الشركة من خلال وجودها في السوق إثبات نفسها وجودة منتجاتها؟
٭ بالتأكيد، فقد نجحت الشركة في كسر الاحتكار من جانب بعض الشركات الكثيرة العاملة داخل الدولة، وذلك من خلال جودة إنتاجها وطرح المنتجات الصناعية المتنوعة بأسعار مناسبة، ومواجهة احتكار بعض السلع أو المنتجات سواء كان هذا الاحتكار معلنا أو غير معلن.
وماذا عن مستويات العاملين المهنية، وهل يخضعون لدورات تدريبية؟
٭ جميع العاملين في الشركة مؤهلون وفق تخصصاتهم المهنية، كما يتم تدريب العمالة في الشركة ضمن برامج ودورات تدريبية وتأهيلية متخصصة لمواكبة أحدث التطورات التقنية والصناعية، كل في مجاله العملي، ويمكن كذلك تغذية الشركات الأخرى بتلك العمالة المدربة لصالح الدولة والصناعة الوطنية ككل، وهذه من الأمور التي تفخر بها الشركة.
منافسة وتصدير
وهل تستطيع الشركة منافسة الشركات والمصانع الكثيرة والمعروفة في مجال الغزل والنسيج؟
٭ لقد أصبح لدى الشركة خبرة كبيرة ومتميزة في قطاعات الغزل والنسيج، ونظرا لجودة المنتجات فإنه يتم تصدير الكثير من الأصناف والمنسوجات المتنوعة إلى الأسواق الخارجية، وهناك طلبات تصديرية كثيرة.
وماذا عن خططكم ورؤيتكم في مجال التصدير، وهل هناك اتفاقيات مع أطراف خارجية؟
٭ نسعى إلى العمل الجاد والمستمر لتحقيق الخطة المستهدفة والتصدير إلى نحو 100 دولة تحت شعار «صنع في مصر»، ونسبة التصدير حاليا تصل إلى 10% من حجم الإنتاج، وهناك مخطط لزيادته إلى 50% نهاية العام. وخلال 10 أشهر يمكن أن تصل نسبة التصدير إلى 80%، حيث يبلغ حجم الإنتاج حاليا 60 طنا يوميا من المنتجات المختلفة يمكن أن يصل إلى نحو 85 طنا على حسب المنتج من الغزل الرفيع مثل القمصان أو من الغزل ذي الفتلة الثقيلة.
مع وضع خطة خلال يناير 2026 للوصول بالتصدير إلى 90%، حيث إن الهدف الرئيسي للشركة التصدير لكونها منطقة حرة.
ونحن حاليا في مرحلة الاتفاق مع إحدى الشركات الإندونيسية، وتعتبر واحدة من أكبر 5 شركات في العالم، للتعاون، وهذه الشراكة ستكون في تصنيع منتجات الغزل وتصديرها من خلالها الى مختلف الدول.
بالنسبة للسوق المحلي، كيف ترون الطلب على منتجات الشركة؟
٭ نعمل على توفير منتجاتنا في السوق المحلي، حيث إن 90% من الإنتاج للغزول يغطي الأسواق الداخلية في مصر، وكذلك احتياجات القوات المسلحة والشرطة المصرية بالكامل، وخاصة القماش الذي كان يتم استيراده من الخارج، مما ساعد الشركة بإنتاجها في تحقيق هدفها، وهو إحداث توازن في السوق بين جانب العرض والطلب وتخفيض السعر، فلولا تواجد إنتاج الشركة لكنا سنلاحظ أن هناك قفزة كبيرة في الأسعار.
صناعات خشبية ومعدنية
وماذا عن قطاع الصناعات الخشبية والمعدنية؟
٭ لقطاع الصناعات الخشبية والمعدنية دور مهم وحيوي في الشركة، إذ يتم التصنيع من خلال وجود شراكة مع إحدى الشركات المدنية وإدارتها، وتتولى تغطية احتياجات الكليات العسكرية بالكامل من الفرش، وأيضا المعاهد العسكرية والجامعات الأهلية والمستشفيات والفنادق، حيث يشترط في المنتجات توافر الجودة، وأن تكون بمواصفات ثابتة مع مراعاة مستويات الأسعار.
وكم يبلغ إنتاج الشركة تقريبا من المفروشات؟
٭ يبلغ مستوى الإنتاج من الأثاث نحو 120 ألف طن شهريا، رغم أن الشركة ناشئة، ونحن في مرحلة التمهيد لفتح أسواق للتصدير إلى دول الخليج العربي من خلال تبادل الزيارات واستقبال الوفود والاشتراك بالمعارض المتخصصة لعرض منتجات الشركة، وتقديم مواصفاتها وجودتها للمهتمين وللجمهور.
وهل هناك تعاون مع بعض المعامل أو الشركات العاملة في القطاع الخاص في المجالات ذاتها؟
٭ بالتأكيد، حيث إن هناك توجها عاما لدعم القطاع الخاص وتشجيع الصناعات المحلية على اختلاف أنواعها، وبالتالي ونظرا لأهمية دعم القطاع الخاص، توجد شراكة حاليا مع إحدى الشركات المحلية العاملة في قطاع الأثاث الخشبي والمعدني، وستكون الفائدة مشتركة للطرفين.
مصنع المهمات القتالية
وماذا عن مصنع المهمات القتالية، وهل منتجاته ذات مواصفات عالمية؟
٭ بالنسبة لمصنع المهمات القتالية فإن العاملين فيه يتمتعون بخبرات كبيرة، ويتم من خلاله تصنيع الخوذة القتالية والواقية من الرصاص بأنواعها المختلفة من أحسن المواد المعتمدة بمواصفاتها المطلوبة.
وهناك توجه للتطوير وإنتاج احتياجات القوات الخاصة الخفيفة، حيث تم التعاقد مع منظمة الأمم المتحدة لاستيراد مجموعة من الملابس الواقية والمتميزة ببعض المواصفات الخاصة من حيث المواد المستخدمة وجودة الإنجاز.
وبالنسبة لمصنع الكرة، والأحذية والجوارب، هل تعتبر ذات عوائد مجزية وناجحة اقتصاديا؟
٭ بالنسبة لمصنع الكرات، فإنه يدار من قبل القطاع الخاص، ومنتجاته ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات العالمية، حيث قام المصنع بإنتاج الكرة الخاصة بكأس العالم، العام الماضي.
أما مصنع الأحذية والجوارب، فيصل إنتاجه إلى 7.5 ملايين جراب سنويا، ومن الإنتاج الفاخر، والتي تغطي نسبة كبيرة من احتياجات السوق المحلية، وتوفر مبالغ كبيرة من العملات الأجنبية، بسبب عدم اللجوء إلى الاستيراد.
العمالة الوطنية
وماذا عن استقطاب العمالة الوطنية وتوفير الفرص الوظيفية للشباب؟
٭ يعتبر الاهتمام بتوفير الفرص الوظيفية للخريجين وللشباب من أبناء مصر ضمن أولوياتنا، وتوفر الشركة عبر مصانعها المتعددة آلاف الفرص الوظيفية، إذ يبلغ حجم العمالة في المصانــع الـ 12 نحــو 4 آلاف عامل.
ونحرص دوما على اتباع السياسة المطبقة في المصانع حاليا من خلال العمل على استغلال جميع الماكينات المتوافرة بأقصى طاقة من خلال العمل على 3 ورديات على مدار الـ 24 ساعة في الأسبوع بالكامل وإجازات العاملين بالتناوب حتى لا يتوقف عمل الماكينات، مشيرا إلى أن «النوهاو» المستخدم في المصانع مصري 100%.
هل هناك خطط أو مساع وجهود للتوجه إلى الأسواق الخارجية؟
٭ بالتأكيد نعمل على أن تصل منتجات الشركة إلى أكبر شريحة من المستهلكين داخليا وخارجيا، لاسيما إلى الدول الخليجية والعربية، حيث هناك تواصل مع السفارات المختلفة لعرض ما تقدمه الشركة من منتجات متنوعة وبمواصفات قياسية عالية، وذلك لزيادة التصدير إلى تلك الدول.
وأيضا يتم الاشتراك في المعارض الخارجية، والتي تكون طبقا للتعليمات على حسب حجم الاستفادة التي ستعود على الشركة للمعرض.
أما المعارض الداخلية، فيتم المشاركة فيها جميعا، ومنها معرض «إيديكس» العام الحالي، وسيتم قريبا تطبيق خطة متكاملة لجذب السوقين العربي والأفريقي بقوة.
هل المواد الأولية المستخدمة في التصنيع، لاسيما القطن منها، مستوردة أم محلية؟
٭ نعمل على أن تكون جميع المواد الداخلة في صناعات الشركة منتجات محلية، وهناك نسبة مستوردة، ونسبة القطن الخام المستخدم في الصناعة محلي بنسبة 80% والجزء الباقي البسيط مستورد، كون القطن المصري أسعاره مرتفعة، فعندما يتم التصنيع به يكون على حسب طلب العميل لارتفاع التكلفة، أما للإنتاج العادي والبيع بأسعار منخفضة فيتم اللجوء إلى شراء القطن المستورد باعتباره الأقل سعرا.
ونعمل دوما على الحد من تكاليف الإنتاج لضمان مجال أوسع للبيع بأسعار مناسبة، وقد تم تأسيس الشركة بقرب مدينة الجلود بالروبيكي، لتحقيق الاستفادة من المادة الخام المتوافرة من المدينة في مصنع الأحذية لدى الشركة لتوفير مصاريف النقل، والتي ستنعكس على المصاريف الكلية للمنتج.
هل لديكم خطة للتوسع في مجالات الملابس الجاهزة المعدة للتصدير؟
٭ نعم، فذلك الأمر من أسس الشركة التي تعمل عليها، والصناعات الحالية بالشركة متجانسة، وهناك مخطط لإقامة مصنع ملابس جاهزة بالتعاون مع إحدى الجهات الخارجية للتصنيع والتصدير، وبشكل متوافق مع أعلى المواصفات والمقاييس المطلوبة.
دروع تكريمية وإشادة بتطور وجودة الصناعات المصرية وتكاملها
٭ في نهاية اللقاء تم تبادل الدروع والتكريمات بين رئيس تحرير «الأنباء» الزميل يوسف خالد المرزوق، ورئيس الشركة اللواء حسام محيي الدين، كما تم التقاط الصور التذكارية بمقر الشركة.
٭ عقب اللقاء قام رئيس تحرير «الأنباء» الزميل يوسف خالد المرزوق، ونائب رئيس التحرير الزميل عدنان خليفة الراشد والوفد المرافق بجولة في معرض المصانع التابعة للشركة الوطنية للتطوير والتنمية الصناعية، ورصدت «الأنباء» تفاصيل الجولة:
٭ خلال تفقد رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق الصناعات القائمة بالمعرض أبدى اهتمامه الشديد وإعجابه بتطورات الصناعة وجودتها المرتفعة.
٭ بدأت الجولة بتفقد مصنع مهمات الوقاية والتعرف على الخوذة القتالية للقوات الخاصة وغيرها، وأيضا للقوات البرية، والتي تم تصنيعها على حسب الاستخدام، المريحة للمستخدم، مع توفير التهوية المناسبة له.
٭ تم التعرف على أنواع السترات الوقائية المختلفة ومستوى الحماية، والتي كان بعضها يتم استيراده، وحاليا يتم إنتاجها محليا، إضافة إلى التصدير أيضا.
٭ منتجات الشركة حاصلة على شهادة من معامل پولندا للتصدير للمنظمات العالمية مثل «يونيسف» و«منظمة الهجرة» و«الأمم المتحدة».
٭ تم التعرف على الخامات المستخدمة وخواص تلك الخامات ومناطق الحماية في السترة من جميع المناطق (الصدر، الظهر، الأكتاف، الأجناب الرقبة، أسفل الخصر، أسفل الظهر والفخذ).
٭ تساءل نائب رئيس التحرير الزميل عدنان خليفة الراشد، حول إنتاج الشركة لبدل إزالة الألغام ومواصفاتها المختلفة، حيث تستخدم في إزالة مخلفات الحروب من بعض المناطق الحدودية، والتي كانت ناتجة عن فترة الحرب العالمية الثانية.
٭ تم تفقد «بدلة الإخفاء» التي تتضمن في صناعتها التمويه، وهي على شكل الشجر للتخفي، ويتم تصنيعها بالدراسة والتصميم بالتعاون مع الكلية الفنية العسكرية، وأيضا هناك الحقيبة و«الشدة القتالية» الخاصة بالفرد المقاتل.
٭ تضمنت الجولة تفقد منتجات قطاع الغزل والنسيج بالشركة، حيث قدم م.طارق سمير مدير عام الشركة شرحا عن القطاع وما يضمه من مصانع الغزل الرفيع والسميك ومصانع النسيج، والإعداد لإقامة مصنع للتفصيل، ليتم بعدها تسويق الأقمشة وتميزها بالقطع طويلة التيلة، ويصدر المصنع إلى سويسرا، كما يتم تصدير أقمشة «الأفارول» العسكري للسعودية والعراق وتشاد وجيبوتي ورواندا الزي الصحراوي الخاص بهم والمظلات المصرية والحرس الجمهوري المصري.
٭ أوضح م.طارق سمير أن التصنيع يضم قطنا مخلوطا بنسبة من البوليستر لمقاومة التكسير، وتصل نسبة القطن إلى 80% والبقية بوليستر، كما أن المصنع لديه القدرة على عمل أي نسب خلط بدقة وجودة.
٭ تفقد وفد «الأنباء» مصنع الأثاث الخشبي والمعدني، وشاهد إمكانية تصنيع قطع بالدمج بين النوعين، وتتم تلبية احتياجات الشرطة والقوات المسلحة والمدارس الداخلية والجامعات، وهي صناعة مصرية كاملة وبمواصفات محددة.