Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
رياضة

المغربي قنطاري مدربا لنانت الفرنسي

أعلن نادي نانت الفرنسي اليوم الخميس عن تعيين المدرب المغربي أحمد قنطاري على رأس الإدارة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، ليحل محل البرتغالي لويس كاسترو. يأتي هذا القرار بعد فترة من النتائج المخيبة للآمال للفريق، حيث يسعى النادي لتحسين وضعه في جدول ترتيب الدوري الفرنسي من خلال هذا التغيير التدريبي. ويهدف قنطاري إلى إعادة الفريق إلى المسار الصحيح وتحقيق الانتصارات اللازمة لتجنب الهبوط.

التعيين تم الإعلان عنه في بيان رسمي من النادي، معربًا عن شكره لكاسترو وطاقمه على جهودهم، ومتمنيًا لهم التوفيق في المستقبل. ويأتي اختيار قنطاري بناءً على معرفته المسبقة بالنادي واللاعبين، حيث سبق له العمل كمساعد مدرب في نانت.

أحمد قنطاري: مهمة صعبة في الدوري الفرنسي

يتولى أحمد قنطاري، البالغ من العمر 40 عامًا، مهمة قيادة نانت في وقت حرج. فقد كان النادي يعاني من تراجع في المستوى والنتائج، مما أدى إلى إقالة المدرب السابق. ويعتبر قنطاري خيارًا منطقيًا للإدارة، نظرًا لخبرته السابقة في النادي وفهمه لثقافة الفريق.

قنطاري ليس غريبًا على كرة القدم الفرنسية، حيث سبق له اللعب كمدافع في صفوف نادي فالنسيان. كما أنه لعب للمنتخب المغربي، مما يمنحه خبرة دولية قيمة. بعد اعتزاله اللعب، اتجه إلى مجال التدريب، وعمل كمساعد مدرب لأنطوان كومبواريه في نانت خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025.

سوء النتائج وراء الإقالة

جاءت إقالة لويس كاسترو نتيجة لسلسلة من النتائج السلبية. فقد حقق الفريق فوزين فقط، وتعادل في خمس مباريات، وخسر ثماني مباريات خلال 15 مباراة تحت قيادته في الدوري الفرنسي. هذا الأداء الضعيف وضعه في المركز السابع عشر قبل الأخير في جدول الترتيب، بفارق الأهداف فقط عن ميتز المتذيل.

وفقًا للتقارير، كانت الهزيمة أمام لانس بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير. فقد خسر نانت خمس مباريات من أصل ثماني مباريات على أرضه هذا الموسم. وكان الفوز الوحيد للفريق في آخر 12 مباراة خارج أرضه أمام باريس إف سي في 24 أكتوبر الماضي.

يحتوي فريق نانت على لاعبين بارزين مثل المصري مصطفى محمد والمغربي يوسف العربي، لكنهما لم يتمكنا من إنقاذ الفريق من هذا التراجع. ويرى البعض أن المشكلة تكمن في التكتيكات الخاطئة أو في عدم قدرة المدرب على استغلال إمكانات اللاعبين بشكل كامل.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه النادي تحديات أخرى مثل الإصابات والإيقافات، والتي تؤثر على استقراره الفني والبدني. ويتطلب الأمر جهدًا كبيرًا من المدرب الجديد واللاعبين لتحقيق الأهداف المرجوة.

تعتبر مهمة أحمد قنطاري صعبة للغاية، حيث يتعين عليه إعادة الثقة إلى اللاعبين وتحسين أداء الفريق بسرعة. كما يجب عليه العمل على إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها الفريق، سواء كانت فنية أو بدنية أو نفسية.

من بين التحديات التي تواجه قنطاري أيضًا، هو بناء فريق متماسك قادر على المنافسة في الدوري الفرنسي. ويتطلب ذلك وقتًا وجهدًا كبيرين، بالإضافة إلى دعم الإدارة واللاعبين.

من المتوقع أن يبدأ قنطاري مهمته الجديدة بمباراة خارج أرضه ضد آنجير مساء الجمعة. وستكون هذه المباراة فرصة له لتقييم أداء الفريق وتحديد نقاط القوة والضعف. كما ستكون فرصة له لإظهار قدراته التدريبية وتقديم رؤيته الجديدة للفريق.

في الختام، يمثل تعيين أحمد قنطاري بداية جديدة لنادي نانت. ويتوقف نجاحه على قدرته على التعامل مع التحديات التي تواجهه وتحقيق النتائج المرجوة. وستكون الفترة القادمة حاسمة بالنسبة للفريق، حيث يتعين عليه بذل قصارى جهده لتجنب الهبوط وتحقيق الاستقرار في الدوري الفرنسي. وسيكون من المهم متابعة أداء الفريق في المباريات القادمة لتقييم مدى تأثير التغيير التدريبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى