كشفت الأمم المتحدة عن ارتفاع كبير في عدد المتضررين من السيول التي شهدها اليمن الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن العدد وصل إلى 180 ألفاً تلقى 44 ألفاً منهم فقط المساعدات الطارئة. ووفق ما أورده تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان، فقد تسببت الأمطار الغزيرة في دمار ونزوح، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل. وقد تأثر حوالي 180 ألف شخص بها.
وتعد محافظات صعدة والحديدة والمحويت وريمة وتعز من بين المناطق الأكثر تضرراً. وذكر المكتب أن الأسر التي تعولها النساء تمثل أكثر من %20 من أولئك الذين يتلقون الإغاثة الطارئة، إذ تأثرت المرافق الصحية في مديريات باجل والزهرة والزيدية والمراوعة، بما في ذلك مستشفيات الإحالة المدعومة من صندوق الأمم المتحدة للسكان في الثورة والمحابشة في محافظة حجة.
لكنها لا تزال تعمل بكامل طاقتها، وتقدم آلية الاستجابة السريعة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان مساعدات منقذة للحياة للأفراد الأكثر ضعفاً.وأكد المكتب أنه وحتى 14 أغسطس، تم تسجيل 60.081 فرداً للحصول على إغاثة طارئة وتلقى حوالي 44.772 شخصاً المساعدة من خلال آلية الاستجابة السريعة في الحديدة وحجة والمحول وريمة، بما في ذلك مستلزمات النظافة الأساسية، مثل الصابون والمناشف والطعام.
وتشير التقديرات الأممية، إلى أن هناك حاجة ماسة إلى 150 ألف بطانية (5 بطانيات لكل أسرة) لمجموعات الاستجابة السريعة، والتي ستغطي احتياجات الشتاء. وهناك أيضاً نقص في بعض العناصر المدرجة في مجموعات الاستجابة السريعة والتي تحتاج إلى تجديد. وأكدت التقديرات أن الأضرار التي لحقت بالطرق والبنية الأساسية نتيجة للفيضانات تؤثر على قدرة فرق الاستجابة السريعة على الوصول إليها، وخاصة في المناطق المغمورة بالمياه.
