مشاورات مكثفة حول المبادرة المصرية للتهدئة

تكثف مصر مشاوراتها واتصالاتها لاستطلاع مواقف الأطراف المعنية بـ«الإطار المقترح» من جانبها لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وفيما أعلنت حركة «حماس» إيفاد وفد من مسؤوليها إلى القاهرة للتباحث بشأن الطرح المصري، تستمر الاتصالات المصرية على المسار الإسرائيلي كذلك، سيما وأن «حكومة الحرب» في تل أبيب لم تعلن إلى الآن موقفاً رسمياً، ولا تزال تدرس «مقترحين منفصلين» قدمتهما قطر ومصر بشأن تبادل الأسرى، وفق إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو.
وكان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، أكد أن بلاده «لم تتلقَ حتى الآن أي ردود من أي طرف من الأطراف المعنية» بشأن على ما وصفه بـ(الإطار المقترح)»، موضحاً أن «المقترح يتضمن 3 مراحل متتالية ومرتبطة معاً، وتنتهي إلى وقف إطلاق النار».
وأكد مصدر مصري مسؤول، أن ما يتم تناوله بشأن مقترح مصري لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، هو «مقترح أولي وستتم بلورة موقف متكامل عقب حصول القاهرة على موافقة كافة الأطراف». فيما أفادت مصادر مصرية مطلعة بـ«وصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة لمناقشة اتفاق تهدئة جديد لتبادل الرهائن الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين».
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أشار، أول من أمس، إلى أن إسرائيل تعمل على دراسة «مقترحين منفصلين»، تقدمت بهما قطر ومصر، طرحتا للمضي قدماً في مسألة تبادل الأسرى.
وقال نتنياهو لأقارب الرهائن خلال لقاء معهم في تل أبيب: «نحن نجري اتصالات في هذه اللحظة بالذات… لا أستطيع كشف تفاصيل الوضع، ونحن نعمل على إعادة الرهائن جميعاً، وهذا هو هدفنا».