Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

خطوة واحدة تكفيني

أحياناً البعض يتجه نحو الحياة دون هدف، دون تخطيط، دون وضوح وبشكل عشوائي، تصبح حياته ضياعاً وانهياراً ولا معنى لها، فيضيع وقته ويصبح في حالة من الفراغ في عمره وحياته ووقته دون أن يشعر بالفعالية في المجتمع وأنه إنسان منجز وله دور في الحياة، إذا سمحت للقلق أن يسيطر على حياتك وتفكيرك سوف يصبح يومك خالياً من أي أساس، بل قد يدخل الروتين في حياتك وسوف تعتاد عليه وقد تدخل في عالم من الإحباط والكآبة، وقد يترهل تفكيرك ويؤثر على حركتك ونشاطك وحيويتك، ولن تشعر بفشلك إلا حين يسبقك أقرانك ويتفوقون عليك، لذلك هذا القلق الذي لا معنى له يمكنك أن تتجاوزه إلى حياة أفضل.

أسوق لكم قصة الكاتب آرثر سلزبيرجر ناشر في جريدة نيويورك تايمز إحدى أكبر صحف العالم الذي يقول إنه عندما نشبت الحرب العالمية في أوروبا نهشه القلق والفزع والخوف من المستقبل، وكان كلما شعر بالخوف يرسم صورته كما يراها في المرآة ولم يكن يعلم شيئاً عن الرسم، فكان يرسم ما يتناهى في مخيلته عن نفسه حتى يبعد القلق عن نفسه وذهنه وكان يردد دائماً خطوة واحدة تكفيني، هذه الخطوة ببساطة متناهية هي التي تمكنك أنت وغيرك للخروج من دوامة الخوف والقلق من المستقبل، لذلك ضع لنفسك أهدافاً وأحلاماً وخططاً لكل شيء جميل يمكنه أن يغذي روحك، الكاتب والمؤرخ الإنجليزي توماس كارليل، قال: «إنسان بلا هدف، كسفينة بلا دفة، كلاهما سينتهي على الصخور». حاول أن تتخذ خطوة واحدة لأنها ببساطة كفيلة بتغيير حياتك للأفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى