Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الكويت

بالفيديو.. الدولة ستتحمل مسؤوليتها تجاه «الحسابات الوهمية»

  • وسائل الإعلام ملتزمة بنسبة 95%.. والقانون الجديد سيساعد بشكل كبير على تعزيز الحرية المسؤولة وإعطاء المساحة المطلوبة

فرحان الشمري

كشف وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، عن قرب الانتهاء من قانون «تنظيم الإعلام» الجديد، لافتا إلى أنه لا يتضمن عقوبات بالسجن إلا في محظورين هما: «التعدي على الذات الإلهية والأنبياء، أو التعدي على الذات الأميرية». وخلال عرض قدمه في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء بمناسبة انطلاق فعاليات «الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025»، بين الوزير أنه على مشارف الانتهاء منه، وسيسهم القانون بتنظيم الإعلام في معطيات كثيرة، وهو أمر كان لوسائل الإعلام وجمعيات النفع العام المعنية والمختصين دور فيه، وسيتم الإعلان عنه في الفترة القريبة المقبلة. وأفاد بأن القانون الجديد سيساعد بشكل كبير على تعزيز الحرية المسؤولة وإعطاء المساحة المطلوبة، مؤكدا ثقته الكبيرة بالتزام الإعلام الكويتي بالقانون مما سيسهم في الحفاظ على هويتنا الوطنية وعلى حقوق وحريات الآخرين.

وتابع المطيري «لدينا ثقة كبيرة بالتزام الإعلام الكويتي، وتعاملت مع جميع وسائل الإعلام ونسبة الالتزام تفوق 95%، لكن مكانا آخر فيه مخالفات مثل بعض الحسابات الشخصية والوهمية، وهذه لها تأثير في قضية الإعلام وتوجهات معينة ولها آثار سلبية في مجتمعاتنا».

وأكد أن الدولة لا تتأثر من الحسابات الوهمية لكن قد يتأثر بعض الأفراد ويتعاملون مع هذه المواقع، وفي بعض المواقف يمكن أن يعرضهم ذلك للمساءلة القانونية.

وبين المطيري أن المخالفات والإجراءات والانحرافات موقعها في الحسابات الوهمية وبعض الحسابات الشخصية التي يمكن أن تتأثر بسبب قلة الوعي أو قلة الدراية بالمعلومة أو المسؤولية أو فهمها للحرية المسؤولة والتعامل معها، مؤكدا أن الإعلام في الحسابات المرخصة والمؤسسات الإعلامية ملتزم ولديهم الحرية المسؤولة.

كما أكد أن الدولة تتحمل مسؤوليتها في التعامل مع الحسابات الوهمية وفق النماذج التي تتعامل معها جميع دول العالم. وأكد أن اختيار الكويت «عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025» يعكس مكانة الكويت الريادية في مجالي الثقافة والإعلام، ويؤكد التزامها بتطوير المحتوى الثقافي والإعلامي بما يتماشى مع هويتها الوطنية وإرثها الحضاري.

وأوضح الوزير المطيري أن هذا الإنجاز يجسد الدعم والرعاية السامية لقطاعي الثقافة والإعلام من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء.

وأضاف أن الدعم والاهتمام أسهما في تحقيق العديد من الإنجازات الثقافية والإعلامية التي تعزز المكانة الإقليمية والدولية للكويت.

وفيما يلي التفاصيل :

أكد أن اختيار الكويت «عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025» يُجسِّد الريادة الكويتية بهذين المجالين

وزير الإعلام: لا عقوبات بالسجن في قانون «الإعلام» الجديد إلا في محظورين

  • وسائل الإعلام تمارس الحرية المسؤولة ونسبة الالتزام تفوق الـ 95%
  • الدولة ستتعامل مع الحسابات الوهمية وفق النماذج التي تتعامل معها جميع دول العالم
  • المخالفات والانحرافات موقعها في الحسابات الوهمية وحريصون على حماية الأفراد منها
  • الفعاليات تتضمن 98 نشاطاً.. ممتدة على مدار 235 يوماً وتشمل 37 لتعزيز مكانة الكويت الثقافية

أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، أن اختيار الكويت «عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025» يعكس مكانة الكويت الريادية في مجالي الثقافة والإعلام ويؤكد التزامها بتطوير المحتوى الثقافي والإعلامي بما يتماشى مع هويتها الوطنية وإرثها الحضاري.

وأوضح الوزير المطيري، في المؤتمر الخاص باختيار الكويت «عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025»، أن هذا الإنجاز يجسد الدعم والرعاية السامية لقطاعي الثقافة والإعلام من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء.

وأضاف أن هذا الدعم والاهتمام أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات الثقافية والإعلامية التي تعزز المكانة الإقليمية والدولية للكويت.

وأشار إلى أن هذا التقدير يعكس الجهود المبذولة من خلال إطلاق إستراتيجية وزارة الإعلام 2021 ـ 2026 تحت شعار «إعلام مستدام رائد في صناعة المحتوى الهادف»، إلى جانب إستراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب 2023 ـ 2028 برؤية «تنمية ثقافية مستدامة وبيئة محفزة للإبداع» بهدف تعزيز الهوية الوطنية والتفاعل مع الثقافات العالمية.

وبين الوزير أن اختيار الكويت جاء نتيجة تكامل الجهود الإعلامية والثقافية، إذ تم منح هذا اللقب من قبل المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في المجال الثقافي ومجلس وزراء الإعلام العرب في المجال الإعلامي.

ولفت الوزير المطيري إلى أن هذه الاستضافة تعكس التزام الكويت بنشر قيم التسامح والإبداع والتنوع الثقافي وتعزز دورها كمركز حضاري في المنطقة العربية.

وشدد على أن الاستعداد لهذا الحدث يتم عبر لجنة عليا مشتركة بين وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والتي تتولى مسؤولية تنظيم فعاليات متميزة تسلط الضوء على التنوع الثقافي والإعلامي للكويت وتشمل مهرجانات ومعارض وندوات تعكس التراث والثقافة الوطنية.

وأشار إلى أن الخطة التنفيذية للفعاليات تتضمن 98 نشاطا ممتدة على مدار 235 يوما تشمل 37 فعالية لتعزيز مكانة الكويت الثقافية والإعلامية و20 نشاطا لتشجيع الاستثمار في المشاريع الثقافية والإعلامية، بالإضافة إلى مبادرات لدعم التنمية المستدامة وتعزيز الهوية الثقافية العربية.

وأعرب عن الأمل في أن تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب وترسيخ مكانة الكويت كنموذج يحتذى به على المستوى العربي والدولي، مقدما الشكر والتقدير لجميع الجهات المشاركة في إنجاح هذه المناسبة لتقديم صورة مشرفة للكويت على المستوى الإقليمي والعالمي.

وفي رد الوزير على أسئلة الحضور، أشار إلى أن دولة الكويت شاركت في الفعاليات الخارجية التي أقيمت في الدول العربية، كما سيكون للدول العربية أيضا دور بالمشاركة في الفعاليات التي ستقام في الكويت.

وبين أنه من خلال الـ 98 نشاطا وفعالية التي ستقام ضمن «الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025» ستكون هناك فعاليات مستدامة تحقق الأهداف التنموية المستدامة مترجمة ضمن الأنشطة المعلن عنها.

وأكد أن القطاع الخاص شريك أساسي في جميع الفعاليات سواء بالتنفيذ من خلال التعاقدات أو المشاركة من خلال المبادرات، مبديا ترحيبه بهذه الشراكة، لاسيما أن للقطاع الخاص دورا رائدا ومتميز يواكب التطلعات التكنولوجية الحديثة ويوظف التكنولوجيا الحديثة.

وأشار إلى أن أغلب العاملين في القطاعين الخاص والحكومي من فئة الشباب ما يحملنا مسؤولية كبيرة لتوفير البيئة الآمنة والممكنة لشبابنا ليكونوا مشاركين ومساهمين ومتحملين للمسؤولية وإعطائهم الثقة للابداع والابتكار.

وقال الوزير المطيري إن هناك عدة فعاليات تختص بمجالات التكنولوجيا منها فعالية «الذكاء الاصطناعي» وفعالية «هنا الكويت» يوم 12 مايو المقبل على «منصة 51»، وكذلك مشروع الأرشيف التلفزيوني والأرشيف الإذاعي، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الرقمية التي نفخر بها وتقدم بأعلى معايير الجودة لتنفذ على مستوى المعايير الدولية.

وأكد الحرص على وجود موقع لاستقبال الافكار والمبادرات والمقترحات وذلك للاستفادة من هذه المبادرات الإبداعية والمقترحات التي تطورنا ونترجمها في خطتنا التنفيذية.

وفي سؤال حول الفوضى في الإعلام، بين الوزير أنه على مشارف الانتهاء من قانون تنظيم الإعلام الجديد، إذ سيسهم بتنظيمه في معطيات كثيرة وهو أمر كان لوسائل الإعلام وجمعيات النفع العام المعنية والمختصين دور فيه وسيتم الإعلان عنه في الفترة القريبة المقبلة. وأفاد بأن القانون الجديد سيساعد بشكل كبير على تعزيز الحرية المسؤولة وإعطاء المساحة المطلوبة، مؤكدا ثقته الكبيرة بالتزام الإعلام الكويتي بالقانون مما يسهم في الحفاظ على هويتنا الوطنية وعلى حقوق وحريات الآخرين.

وأكد المطيري أن 95% من وسائل الاعلام ملتزمون ولديهم حرية مسؤولة ولكن هناك مخالفات ومعلومات مغلوطة من بعض الحسابات الوهمية ولابد من التنظيم ولا توجد عقوبات السجن في القانون الجديد إلا في محظورين محظور الذات الإلهية والأنبياء، والمحظور الآخر الذات الأميرية المصونة.

وأوضح المطيري: هناك فارق بين تنظيم الاعلام وتنظيم الأفراد، وعموما لا يوجد سجين اعلامي، مشددا على الحاجة إلى قانون واحد ينظم الإعلام ونحن على مشارف الانتهاء من قانون يعزز الحرية المسؤولة وهناك عقوبات معينة واضحة.

وأكد أن الدولة لا تتأثر من الحسابات الوهمية لكن قد يتأثر بعض الأفراد ويتعاملون مع هذه المواقع، وفي بعض المواقف يمكن أن يعرضهم ذلك للمساءلة القانونية.

وبين المطيري أن المخالفات والإجراءات والانحرافات موقعها في الحسابات الوهمية وبعض الحسابات الشخصية التي يمكن أن تتأثر بسبب قلة الوعي أو قلة الدراية في المعلومة أو المسؤولية أو فهمها للحرية المسؤولة والتعامل معها، مؤكدا أن الإعلام في الحسابات المرخصة والمؤسسات الإعلامية ملتزم ولديهم الحرية المسؤولة.

كما أكد أن الدولة تتحمل مسؤوليتها في التعامل مع الحسابات الوهمية وفق النماذج التي تتعامل معها جميع دول العالم.

وكيل «الإعلام»: على الجميع تقديم مقترحاتهم ومبادراتهم والمساهمة في رفع مستوى الفعاليات

قال وكيل وزارة الإعلام د.ناصر محيسن، خلال المؤتمر، إنه لأول مرة تجتمع عاصمة للثقافة والإعلام العربي في عاصمة واحدة وهذا يدلل على مكانة الكويت العربية في مجالي الثقافة والإعلام. وأوضح محيسن أن هذا الحدث لا يخص فقط وزارة الإعلام أو المجلس الوطني بل هو تشاركي، داعيا الجميع إلى تقديم مقترحاتهم ومبادراتهم والمساهمة في رفع مستوى الفعاليات إلى ما نطمح إليه جميعا. وأضاف أن الفعاليات الإعلامية والثقافية خلال هذه الاحتفالية ستقام على مدار العام، داعيا الإعلاميين والمثقفين وأصحاب الاهتمام للمشاركة في هذه المهرجانات والفعاليات والملتقيات مثل «مهرجان يوم البحار» و«مهرجان الموسيقى العالمي».

محمد الجسار: تكثيف الأسابيع الثقافية خارج الكويت هذا العام

أوضح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار، خلال المؤتمر، أن جزءا من أنشطة المجلس هي إقامة الأسابيع الثقافية داخل البلاد للدول الصديقة والشقيقة وأيضا أسابيع ثقافية خارج دولة الكويت.

ولفت الجسار إلى أنه تم تكثيف الأسابيع الثقافية خارج الكويت هذا العام والتركيز على الدول العربية الشقيقة وبعض الدول الصديقة بحيث توطد العلاقات الثقافية معهم ونبرز البعد الثقافي الإعلامي لدولة الكويت كأهم الأمور التي ستركز عليها الفعاليات الثقافية خارج البلاد ومنها معارض الكتاب إذ سيكون لنا فيها تواجد مكثف في المرحلة المقبلة. وأشار إلى أنه سيكون هناك عدة فعاليات خاصة بالطفل هذا العام مثل إعادة مهرجان مسرح الطفل بعد توقف ليكون فعالية مستدامة في المستقبل كما سيتم التركيز على الطفل العربي ومستقبله في ظل العولمة التي نعيشها حاليا. وأشاد بمهرجان «صيفي ثقافي» الذي أقيم العام الماضي ويعنى في الغالب بالطفل والناشئة وكان تجربة ناجحة، مبينا أنه سيكون هذا العام حاضرا بصورة أفضل، إذ سيتم التركيز خلاله على الأنشطة والفعاليات والدورات الخاصة بالأطفال. وأفاد الجسار بأن للاستدامة عدة أوجه منها اجتماعية وثقافية وبيئية والتي يحرص كل من الوزارة والمجلس على إيلائها اهتماما كبيرا هذا العام. وذكر أن هناك عدة مؤتمرات ستقام ضمن فعاليات هذا العام منها مؤتمر عن الهندسة المعمارية بعنوان «بين التكنولوجيا والتحديث والهوية الوطنية» ومؤتمر «الثقافة في الكويت ما قبل النفط»، ما يبرز العمق التاريخي للثقافة الكويتية بالإضافة إلى مهرجان «السينما الدولي» ما يعزز الصناعة الإعلامية والثقافية في الكويت من ناحية السينما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى