بالفيديو.. الهيلع: تمكين الأطفال من ذوي الإعاقة واجب وطني

نظمت الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في الكويت فعالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للطفل، برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة، وذلك في مجمع بروميناد – حولي. ركزت الفعالية على دعم الأطفال من ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم المجتمعية، وذلك تحت شعار “نرعاهم ليزهروا”. تهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على حقوق هذه الفئة الهامة وتوفير بيئة مناسبة لنموهم وتطورهم.
الفعالية التي أقيمت يوم [تاريخ الفعالية – يرجى إضافته]، شهدت حضوراً لافتاً من مختلف الجهات الحكومية والخاصة المهتمة بقضايا ذوي الإعاقة. وقد تم تنظيم معرض مصاحب قدم مجموعة متنوعة من البرامج التوعوية والخدمات المتخصصة والأنشطة التفاعلية التي تستهدف الأطفال من ذوي الإعاقة وأسرهم. يهدف هذا التجمع إلى توفير منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين المؤسسات العاملة في هذا المجال.
أهمية دعم الإعاقة في المجتمع الكويتي
تأتي هذه الفعالية في سياق اهتمام الكويت المتزايد بقضايا ذوي الإعاقة، وتماشياً مع رؤية الدولة لعام 2035 التي تولي أهمية قصوى للعدالة الاجتماعية والمساواة. وقد أكدت الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة على التزامها بتوفير كافة أشكال الدعم والرعاية للأطفال من ذوي الإعاقة، وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
مشاركة الجهات الحكومية والخاصة
شهد المعرض المصاحب مشاركة واسعة من مختلف الجهات، بما في ذلك [أمثلة على الجهات المشاركة – يرجى إضافتها]. وقد قدمت هذه الجهات عروضاً لمنتجاتها وخدماتها المتخصصة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وندوات توعوية حول مختلف جوانب الإعاقة.
أكد نائب المدير العام لقطاع الخدمات الطبية بالتكليف د.خليفة الهيلع أن رعاية وتمكين الأطفال من ذوي الإعاقة يمثل واجباً وطنياً وإنسانياً. وأضاف أن هذه الفئة من المجتمع تستحق كل الدعم والتقدير، وأن توفير الفرص التعليمية والاجتماعية لهم أمر ضروري لضمان مستقبل أفضل لهم.
مبادرة “أبطال المجتمع”
خلال الفعالية، ألقى مدير دار عثمان عبدالله العثمان كلمة تحدث فيها عن مشروع “أبطال المجتمع”، وهو أحد المشاريع الرئيسية لثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان. يهدف هذا المشروع إلى إبراز النماذج الملهمة في المجتمع الكويتي، والذين يعملون بصمت لتقديم الدعم والمساعدة للآخرين، وخاصةً ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح أن المشروع يركز على تكريم الجهود النبيلة وتحفيز أصحابها، مؤكداً على أهمية تقدير دورهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك. كما أشار إلى أن المشروع يسعى إلى إعطاء أصحاب العطاء المكانة التي يستحقونها، ليشعر كل فرد بأن جهوده مرئية ومقدرة.
تعتبر هذه الفعالية جزءاً من سلسلة مبادرات تهدف إلى تعزيز الاندماج المجتمعي للأطفال من ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة داعمة لهم. وتشمل هذه المبادرات توفير التعليم المناسب، وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة، وتطوير البنية التحتية اللازمة.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة إلى رفع مستوى الوعي العام حول قضايا الإعاقة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة السائدة. ويتم ذلك من خلال تنظيم حملات توعوية، وإطلاق مبادرات إعلامية، والتعاون مع مختلف وسائل الإعلام.
من الجدير بالذكر أن الهيئة تعمل أيضاً على تطوير التشريعات والقوانين المتعلقة بحقوق ذوي الإعاقة، وضمان تطبيقها بشكل فعال. وتشمل هذه التشريعات قانون حقوق الإعاقة، الذي يهدف إلى حماية حقوق هذه الفئة من المجتمع، وتوفير كافة أشكال الدعم والرعاية لهم.
وفي الختام، تؤكد الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة على استمرارها في جهودها الرامية إلى دعم وتمكين الأطفال من ذوي الإعاقة، وتعزيز مشاركتهم المجتمعية. ومن المتوقع أن تعلن الهيئة عن المزيد من المبادرات والمشاريع الجديدة في هذا المجال خلال الفترة القادمة، مع التركيز على تطوير الخدمات المقدمة، وتوسيع نطاق الدعم ليشمل جميع الفئات المستهدفة. سيتم متابعة تنفيذ هذه الخطط وتقييم أثرها على حياة الأطفال من ذوي الإعاقة في الكويت.





