بتخلصوا من سوريا بتساندوا فلسطين” وصية والدة “بلبل الثورة
31/12/2024–|آخر تحديث: 31/12/202412:54 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
هل تعلمون أين ولماذا خرجت هذه الجموع بمدينة حمص في استقبال مهيب من أجل “أم شهيد الحرية” ومنشد الثورة السورية عبد الباسط الساروت أو كما يعرفه السوريون “بلبل الثورة”.
وقد انتشرت مقاطع فيديو تظهر استقبال أهالي حمص خنساءهم استقبالا حاشدا وخالدا يليق لمن يطلقون عليها أم الشهداء والأبطال ووالدة الأيقونة الثورية عبد الباسط الساروت، وهم يهتفون “أم الشهيد نحن ولادك”.
“أم الشهيد .. نحن اولادك”
أهالي حمص استقبلوا خنساءهم أم الساروت اساقبالا خالدًا يليق بأم الشهداء والأبطال ووالدة الأيقونة الثورية عبد الباسط الساروت. pic.twitter.com/gPTOwTXdP6— Tarek Dughim (@tarekdughim) December 30, 2024
وفي كلمتها أمام الجماهير، أوصت والدة الساروت بفلسطين بالقول “بتخلصوا من سوريا.. بتساندوا فلسطين”.
وأضافت أنها عادت إلى حمص من أجل “البحث” عن قبور أولادها وإخوتها الذين استشهدوا خلال الثورة السورية.
والدة أيقونة الثورة السورية، عبدالباسط الساروت:
“بتخلصوا من سوريا.. بتساندوا فلسطين” pic.twitter.com/D06OQMUpSe
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 30, 2024
وقال مغردون إن كلمات ووصية والدة الساروت عن فلسطين “نبض الشعب السوري الحر”.
وعلق آخرون على مشهد استقبال أهالي حمص لأم الساروت بالقول “بأوّل الثّورة كانت المظاهرات بقيادة الشّهيد البطل عبد الباسط السّاروت تمرّ من حارتنا ولهلّأ بتذكّر كان يوقّف قدّام كلّ بيت شهيد ويهتف: أمّ الشّهيد نحنا ولادك، اليوم حمص كلّها عم تهتف هالهتاف كرماله أمام أمه”.
“أم الشهيد .. نحنا ولادك”
هكذا اسُتقبلت والدة الشهيد عبد الباسط الساروت في مدينة حمص (مسقط رأسه) من أحرار سوريا❤️ pic.twitter.com/diy6WL03Ia— أنور الروقي (@anwaralrougui) December 30, 2024
والساروت كان لاعبا لكرة القدم في منتخب سوريا للشباب، وانضم إلى الثورة منذ بدايتها، وعرف بتصدره المظاهرات وهتافاته وأهازيجه وأناشيده، وأسس كتيبة “شهداء البياضة” وقاتل ضد نظام بشار الأسد، وشهد حصار حمص، وأصيب مرات عدة، وهجّر إلى الشمال وبقي على الجبهات إلى أن أصيب وقتل يوم 8 يونيو/حزيران 2019.
هكذا تم استقبال
والدة الشهيد عبد الباسط الساروت، كما هي حال جميع أمهات الشهداء، تمثل رمزاً للتضحية والصبر في مواجهة الألم والفقد.هي امرأة قدمت أعز ما لديها من فلذة كبد، ابنها
عبد الباسط واخوانه
الذين كانو رمزاً للثوار والشجاعة، لكن قلبها الكبير ظل ينبض بأمل في أن تظل مبادئه… pic.twitter.com/GmkZvOcUzt— سليمان الجفال sulaiman aljaffal (@Sleyman11945946) December 30, 2024