بشكل علمي.. اكتشف مدى نجاحك في العمل من لونك المفضل
![](https://dailygulfnews.com/wp-content/uploads/2025/02/2477857-780x470.jpg)
يُظهر علم النفس أن الألوان التي يفضلها الشخص قد تكشف عن سمات وشخصيات تؤثر بشكل كبير على أدائه في العمل، من مهارات القيادة إلى التفكير الابتكاري، يمكن للألوان المفضلة أن تتيح رؤى مهمة عن حياة الأفراد المهنية.
وفهم التأثير النفسي للألوان قد يوفر رؤى مفيدة حول أنماط وسلوكيات العمل، وفقًا لتقرير نُشر على موقع OKdiario، الذي يوضح ذلك كما يلي:
يشير حب اللون الأزرق إلى أن الشخص يهتم بدراسة التفاصيل. ويسعى إلى الانسجام وممتاز في توصيل الأفكار. كما يتطلع الزملاء إليه غالبًا للحصول على الدعم. يمكن أن تجعل الطبيعة الهادئة والإحساس القوي بالنزاهة الشخص لاعبًا رائعًا في الفريق أو مستشارًا موثوقًا به في أي مكتب، نقلا عن (العربية).
وإذا كان اللون الأحمر هو المفضل للشخص، فمن المحتمل أنه يتمتع بشخصية جريئة وحاسمة. ويكون الشخص موجهاً نحو العمل ويحب تولي المسؤولية. في العمل، يُظهر الدافع والعزيمة مثل القائد الطبيعي. ويساعد شغفه عادة على التغلب على التحديات وتحقيق الأهداف.
أما من يفضل اللون الأصفر، فمن المحتمل أن يكون مبتهجًا ومبدعًا. يكون تفاؤله سببًا في أن يكون الشرارة في اجتماعات الفريق وجلسات العصف الذهني. ويزدهر في البيئات الديناميكية ويشتهر بالتفكير خارج الصندوق. يمكن للطبيعة المتفائلة أن تعزز الروح المعنوية وتدفع النجاح الجماعي.
يُعتبر محبو اللون الأخضر من محبي حل المشكلات بشكل طبيعي. إنهم يقدرون التوازن والإنصاف والتعلم. في العمل، يتعاملون مع القضايا بعقل صافٍ وغالبًا ما يتوصلون إلى أفكار مبتكرة. تساعدهم مهاراتهم التحليلية واستعدادهم للبحث عن التفوق في الأدوار التي تتطلب التخطيط الدقيق والإبداع.
فيما يشير اللون البرتقالي المفضل إلى شخصية عفوية ونشطة. يكون قادرًا على التكيف ويستمتع بمواجهة التحديات بحماس. في العمل، تساعد الطاقة المتفائلة والذكاء على التغلب على العقبات بسرعة. يتميز محب اللون البرتقالي بروح ديناميكية مثالية للصناعات الإبداعية والمشاريع السريعة.
يعني حب اللون الأرجواني أن الشخص مبدع وذو رؤية. ويميل إلى التفكير خارج المألوف ويجلب وجهات نظر فريدة إلى وظيفته. يمكن أن يميزه ذوقه الإبداعي ورؤيته الحدسية، مما يجعله من الأصول العظيمة في الأدوار التي تتطلب تفكيرًا أصليًا وموهبة فنية.
إذا كان اللون الوردي هو المفضل للشخص، فإنه يجلب الدفء والود إلى مكان العمل. يهتم بشدة بزملائه ويستمتع برعاية روح الفريق. ويصبح مفضلًا بين زملاء العمل بسبب موقفه المرح والإيجابي، وغالبًا ما يؤدي إبداعه إلى أفكار جديدة ومبتكرة.
كذلك يُظهر تفضيل اللون الأسود أن الشخص قوي الإرادة ويعتمد على نفسه. إنه يعمل بجد ويضع معايير عالية لنفسه. في مكان العمل، يتميز بتركيزه العالي وانضباطه إلى جانب استعداده للمجازفة. وتساعده العقلية الجادة والاستراتيجية على النجاح، خصوصا في المجالات عالية الضغط أو التنافسية.
يشير اختيار اللون الأبيض إلى شخصية هادئة ومنظمة. إنها شخصية تقدر السلام والوضوح في العمل. من خلال الأسلوب المنهجي، يمكن الحفاظ على سير المشاريع بسلاسة وحل النزاعات دبلوماسياً. إن قدرة شخصية المحب للون الأبيض على البقاء هادئًا تجعله قوة يمكن الاعتماد عليها في أي فريق.
إذا كان الشخص يميل إلى اللون الذهبي، فإنه يكون مدفوعًا بالنجاح وذوق الرفاهية. إنه يعمل بجد لتحقيق التميز وتقدير المكانة. ويقوده غالبًا اهتمامه بالتفاصيل والتزامه بالجودة إلى أعلى المناصب في مجاله. إنه مزيج من الطموح والكرم يلهم الآخرين.