بعد خروجه من العناية المركزة.. الفنان لطفي لبيب يتمسك بقرار الاعتزال ويوضح وضعه الصحي

17/7/2025–|آخر تحديث: 19/7/202522:18 (توقيت مكة)
جدد الفنان لطفي لبيب تمسكه بقرار الاعتزال موضحا اكتفاءه بما قدمه عبر سنوات من العمل في المجال الفني، وأشار إلى أن حالته الصحية لا تسمح له بالعودة مرة أخرى.
وحرص الممثل المصري على طمأنة جمهوره على وضعه الصحي بعد خروجه من العناية المركزة وتواجده في المنزل مع أسرته، وقال في تصريحات لأحد المواقع المحلية إنه تحسن بالفعل لكن لا يزال يعاني من مشاكل في الصوت، وطلب منه الأطباء عدم الحديث كى لا يتعرض للإجهاد مجددا.
كما تحدث عن رسائل الدعم والمحبة من زملائه في الوسط الفني وجمهوره خلال فترة وجوده في المستشفى.
وكان لبيب تعرض لأزمة صحية دخل إثرها المستشفى خلال الفترة الماضية، واضطر الأطباء إلى نقله للعناية المركزة ومنع الزيارات عنه.
وصرح وقتها بأن الأزمة التي يمر بها نتيجة ورم في الحنجرة أدى إلى تدهور حالته في البداية، لكنه بدأ يستعيد عافيته تدريجيا، مشيرًا إلى أن صوته بدأ التحسن، ومعربًا عن أمله في مغادرة المستشفى قريبا والعودة إلى منزله.
وفي سياق متصل، صرّح رئيس المركز الكاثوليكي للسينما الأب بطرس دانيال بأن لطفي لبيب عانى خلال العامين الماضيين من تحديات صحية متكررة، وأن حالته الأخيرة تدهورت نتيجة الإرهاق المستمر.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الساعة 6” على قناة الحياة، أوضح دانيال أن الأطباء قرروا منع الزيارات بشكل مؤقت حفاظا على استقرار حالته، وأنهم بانتظار تحسن وضعه للسماح بالزيارة قريبا.
وأضاف أنه يتواصل باستمرار مع عائلة الفنان، وأكد أن زوجته وابنته طمأناه على استقرار حالته، وأنه يحظى بمتابعة طبية دقيقة في المستشفى.
وكان الفنان البالغ من العمر 78 عاما تحدث مطلع العام الجاري عن حالته الصحية، معلنا أنه خضع لعملية جراحية أدت إلى استئصال ورم من الحنجرة، وهو ما انعكس بشكل مباشر على صوته.
وفي لقاء تلفزيوني أُجري معه أثناء زيارته إلى العراق عبر القناة الرابعة العراقية، أوضح لبيب أن حالته الصحية الحالية أثرت على قدرته على التمثيل، وهو ما جعله يتخذ قرارا نهائيا باعتزال العمل الفني.
وقال لبيب إنه لم يعد قادرا على أداء الأدوار كما اعتاد، مشيرا إلى أن فقدان صوته وعدم قدرته على تحريك نصف جسده جعلاه يشعر بأن الاستمرار في التمثيل لم يعد مجديا له. وأضاف أن الكتابة أصبحت مساحة بديلة للتعبير عن إبداعه، معتبرا أن الكاتب هو من يضع البذرة الأولى للعمل، بينما يأتي دور الممثل لاحقا في تنفيذها.
وفي مسيرة لطفي لبيب الممتدة العديد من الأدوار التي لفتت الانتباه رغم ابتعاده عن أدوار البطولة المطلقة، لكن أداءه الخاص حوّل الأدوار الثانوية إلى شخصيات مهمة، مثل تجسيده شخصية سائق الميكروباص في فيلم “عسل أسود” مع الفنان أحمد حلمي، وكذلك في أفلام مثل “صايع بحر”، و”كركر”، و”غبي منه فيه”، و”ليلة سقوط بغداد” و”زهايمر”. وفي الدراما شارك في أعمال منها “الرجل الآخر”، و”الأصدقاء”، و”الخواجة عبد القادر”.
وكانت آخر مشاركات لطفي لبيب على الشاشة مشاركته في الفيلم الكوميدي “أنا وابن خالتي” العام الماضي، وظهوره ضيف شرف في مسلسل “بنات همام” 2025.