ارتفعت الأسهم الأمريكية، أمس، بعد بيانات جديدة، أشارت إلى مزيد من التقدم في خفض التضخم. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.55 %، إلى مستوى قياسي جديد فوق 42628 نقطة بعد أن استهل التداولات عند 42227.9 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.16 %، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.17 %.
وتلقى المتداولون بيانات تضخم مشجعة، قد تعطي البنك المركزي المزيد من الأسباب لخفض أسعار الفائدة بثقة أكبر. وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في أغسطس، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم، بنسبة 0.1 %، وهو ما يتوافق مع توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم من قبل داو جونز. وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.2 % على أساس سنوي، أقل من توقعات عند 2.3 %.
ويأمل صناع السياسات «وول ستريت»، على حد سواء، في تباطؤ مستمر في أرقام التضخم الشهرية، ما يسمح باستمرار تخفيف تكاليف الاقتراض التي من شأنها تخفيف الضغط على الميزانيات العمومية للشركات والأسر.
وتخرج وول ستريت من جلسة رابحة، بعد مجموعة من البيانات الاقتصادية التي أكدت للمستثمرين قوة الاقتصاد الأمريكي. انخفضت طلبات البطالة الأولية أكثر من المتوقع في الأسبوع الأخير، ما يشير إلى سوق عمل قوية، في حين جاءت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني قوية بنسبة 3 %.
