Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الإمارات

«الأسرة عماد المجتمع» أولى حلقات مجالس الداخلية

برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، انطلق، الجمعة، أول مجالس وزارة الداخلية الرمضانية.

وتناول موضوع «الأسرة عماد المجتمع» تحت شعار المجالس الرئيس «المجتمع الإماراتي جذور أصيلة.. وآفاق عالمية». وتناولت الحلقة الأولى من المجالس، التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في الوزارة، محاور: الأسرة حقوق وواجبات، القيادة الأسرية الإيجابية، التحديات العالمية التي تواجه الأسرة.

تواصل فعّال

وفي المجلس الذي استضافه مبارك سعيد بخيت الراشدي، وأداره الإعلامي حامد المعشني، أكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، أهمية مجالس «الوزارة» الرمضانية للتواصل المجتمعي الفعال، وهو ما يؤدي إلى نتائج مثمرة وإيجابية على المجتمع بشكل عام، والأسرة بشكل خاص.

حضر وشارك في المجلس العميد سلطان بوعتابة الزعابي، مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة بالإنابة، وصالح طاهر البريكي، مدير مركز سعادة المتعاملين بوزارة تنمية المجتمع، والمقدم الدكتور أحمد غريب المنصوري، مشرف تربوي في إدارة رعاية الأحداث بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي.

والرائد الدكتور حميد خلفان الكندي، رئيس قسم التميز المؤسسي بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، والنقيب عبدالرحمن عبدالله النعيمي، رئيس قسم الوقاية والتوعية بمركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، والواعظ الديني سيف عيسى المسكري، من القيادة العامة لشرطة أبوظبي.

وأكد العميد سلطان الزعابي، أن مجالس «الداخلية» الرمضانية مستمرة كمنصة مجتمعية تلتقي فيها الآراء في حوار حضاري، وتخرج منها توصيات ومقترحات وأفكار تقدم للجهات المعنية، بينما تحدث صالح طاهر البريكي حول السياسة الوطنية للأسرة لتكوين أسرة مهيأة لمواجهة تحديات الحياة الزوجية، وإعلاء قيم المحافظة على استقرار واستدامة الأسرة وتماسكها.

وقال الواعظ الديني سيف المسكري، إن الأسرة الصالحة تغذي المجتمع بالأفراد الصالحين، فهؤلاء الأفراد إما أن يكونوا سبباً في تقدم هذا المجتمع ورفعته، وإما أن يكونوا سبباً في تخلفه وتأخره.

حماية أطفال

وأكد المتحدثون في المجلس، الذي استضافه الدكتور عارف الشيخ في دبي، وأداره الإعلامي أحمد اليماحي، ضرورة مراقبة الأطفال المستمرة لحمايتهم من الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الإلكترونية، وضرورة إيجاد الطريقة المثلى للتواصل الناجح والفعال بين أفراد الأسرة.

حضر وشارك في المجلس الدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد، كبير المفتين، مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية بدبي، والدكتورة موزة عبيد غباش، والدكتور أحمد السيد إبراهيم الهاشمي، وكيل وزارة الصحة المساعد سابقاً، وحسين حسن ميرزا، عضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث.

وقال الدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد: «الأسرة هي أولى لبنات الحياة، والمؤثر الأول في تشكيل الشخصية الإنسانية، والمحيط الذي من خلاله تُبنى المجتمعات السليمة، وكانت وما زالت مظلة يستظل تحتها أفراد العائلة الواحدة، يجمعهم الانتماء والولاء». 

وأكدت الدكتورة موزة غباش، أن الأسر لابد أن تتخذ إجراءات لحماية الأطفال من أخطار العالم الافتراضي، فبالنسبة للأهل يجب أن يتبعوا نهجاً متوازناً في تعاملهم مع استخدام الطفل للأجهزة الإلكترونية، وأن يكونوا هم أنفسهم قدوة في ذلك لأطفالهم.  وأشار الدكتور أحمد الهاشمي، إلى أن إيجاد القدوة في الأسرة يعد أساسياً لتنمية الشخصية والتوجيه الصحيح لأفرادها، بينما أوضح حسين ميرزا أن الأسر تواجه اليوم تحديات مادية تؤثر على استقرارها ورفاهيتها.

حلول مشتركة

وأكدت المتحدثات في المجلس النسائي، الذي استضافته الشيخة عائشة خالد القاسمي في عجمان، وأدارته الإعلامية منى الرئيسي، ضرورة التعامل مع النزاعات الأسرية بشكل بناء، ومحاولة إيجاد حلول مشتركة تلبي احتياجات ورغبات جميع الأفراد.حضر وشارك في المجلس ناعمة الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والرائد وفاء خليل الحوسني، من شرطة عجمان، والدكتورة رضية حسن البلوشي، مستشارة أسرية، رئيس قسم التوجيه الأسري بمحكمة الشارقة، ولمياء الزعابي، من وزارة الداخلية، والدكتورة بنة يوسف.

حوار ونقاش

وأكد المتحدثون في المجلس الذي انعقد في أم القيوين، واستضافه الدكتور أحمد علي آل علي، وأداره الإعلامي محمد المناعي، ضرورة مراعاة حصول الأبوين على الوقت الكافي للجلوس مع أبنائهم، وفتح باب الحوار والنقاش فيما بينهم.

حضر وشارك في المجلس محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والعميد سلطان راشد الشامسي، مدير عام الموارد والخدمات المساندة بشرطة أم القيوين، والعقيد الدكتور سيف سالم إبراهيم، مدير إدارة المؤسسة الإصلاحية والعقابية بأم القيوين، وسيف حميد عدران، مدير مركز الدعم الاجتماعي بأم القيوين، ومسؤولون في شرطة الامارة. 

قدوة حسنة

وفي المجلس النسائي، الذي استضافته عائشة خميس الظنحاني، عضو المجلس الوطني الاتحادي في الفجيرة، وأدارته الإعلامية حصة سيف، أوضحت المتحدثات أهمية تعزيز القدوة الحسنة في الأسرة، والتعريف بالتراث الثقافي والعادات الإماراتية، وتعزيز التماسك والحوار الأسري. 

حضر وشارك في المجلس شيخة الكعبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والشيخة عائشة الشرقي، والرائد الدكتور مريم أحمد الكعبي، والرائد الدكتور مريم درويش الهاشمي، والنقيب الدكتور حواء يوسف الرئيسي، من وزارة الداخلية. وأكدت الشيخة عائشة الشرقي، ضرورة وجود المتابعة الأسرية على الأبناء وتوجيههم نحو السلوكيات الصحيحة.

استقرار أسري

واستضاف سلطان سالم الزعابي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، المجلس الذي أقيم في رأس الخيمة، وأداره الإعلامي محمد غانم، حيث أكد المتحدثون أن الأسرة أمانة، ومن الضروري الاهتمام بها والمحافظة على استقرارها ودعم البرامج التي تسهم في استمرارها ونجاحها. حضر وشارك في المجلس العميد المتقاعد يوسف الزعابي، من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والعميد الدكتور يوسف بن يعقوب، نائب مدير عام العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة.

والعقيد الدكتور ناصر محمد البكر، مدير إدارة الشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، والدكتور سيف الشفيري، مستشار الأداء المؤسسي بمكتب القائد العام بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، والدكتور جمال عبدالقادر الشحي، الواعظ الديني بإدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة. 

وقال المستشار سلطان بن يعقوب، إن مجالس «الداخلية» حققت ثقة المجتمع من خلال تعزيز التآزر والتلاحم الأسري والمجتمعي .  من جانبه أكد سيف الشفيري، أن المجتمع الإماراتي متوحد ويحمل رؤية واحدة للتلاحم والتآزر، موضحاً أنه لابد من الاهتمام بمحور الأسرة لتحقيق استراتيجية جودة الحياة وبناء المجتمع السليم والمتوازن. وأوضح العقيد الدكتور ناصر البكر، أن الأسرة الإماراتية مثال للتماسك والصلاح، ويسعى أبناؤها جاهدين لبناء مجتمع يخدم دولتهم ويحافظ على مكتسباتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى