ترامب يلتقي وزيرا إسرائيليا وسط أنباء عن فتور علاقته بنتنياهو

9/5/2025–|آخر تحديث: 08:23 (توقيت مكة)
ذكر موقع أكسيوس، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتمع مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أمس الخميس، وناقشا المحادثات النووية مع إيران وحرب إسرائيل على قطاع غزة، وسط أنباء عن فتور علاقة ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ببنيامين نتنياهو.
وعُقد الاجتماع في البيت الأبيض، ولم تُعلن عنه الولايات المتحدة ولا إسرائيل، وفقا لأكسيوس.
وقال الموقع الأميركي إن ديرمر التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يوم الأربعاء وعقد عدة اجتماعات في البيت الأبيض منها الاجتماع مع ترامب، ولم يصدر تعليق بعد من البيت الأبيض.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن مقربين من الرئيس الأميركي أبلغوا ديرمر أن ترامب قرر قطع الاتصال مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضحت إذاعة الجيش أن المقربين من ترامب أبلغوا ديرمر أن نتنياهو يتلاعب بالرئيس الأميركي، وأكدوا أن أكثر ما يكرهه ترامب هو أن يظهر كشخص يتم التلاعب به.
ونقلت الإذاعة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حديث الوزير ديرمر مع كبار المسؤولين الجمهوريين “بغطرسته المعهودة” لم يُجدِ نفعا.
كما نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مقربين من ترامب تأكيدهم أن العلاقة بين الرئيس الأميركي ونتنياهو وصلت إلى أدنى مستوياتها، وأضافوا “نتنياهو يتلاعب بنا ولا ينفذ ما اتفقنا عليه ولا يريد المضي قدما في توافقات”.
ويستعد ترامب لأول رحلة دبلوماسية رئيسية له الأسبوع المقبل، وتشمل جولة في الشرق الأوسط يزور خلالها 3 دول هي السعودية وقطر والإمارات.
المفاوضات مع إيران
ومن المرجح أن تُعقد جولة رابعة من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية خلال مطلع الأسبوع في عُمان، وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن تاريخ عقد الاجتماع هو 11 مايو/أيار الجاري.
وبحسب أكسيوس، قال كبير المفاوضين الأميركيين ستيف ويتكوف أيضا إن واشنطن تسعى لعقد الجولة التالية من المحادثات مطلع الأسبوع.
وتقول طهران إنها ملتزمة بالدبلوماسية مع واشنطن، كما أفاد مصدر مطلع لرويترز بأن ويتكوف سيتوجه إلى عُمان لحضور الجولة التالية من المحادثات مع إيران.
وفي ما يتعلق بغزة، وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي هذا الأسبوع على خطة قد تشمل الاستيلاء على القطاع بأكمله الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، بالإضافة إلى التحكم في المساعدات التي تمنع إسرائيل دخولها منذ مارس/آذار الماضي.
وتواجه إسرائيل والولايات المتحدة انتقادات من المدافعين عن حقوق الإنسان مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وكان ترامب قد اقترح سابقا خطة لتهجير الفلسطينيين من غزة وبسط سيطرة واشنطن على القطاع، وهي خطة لاقت تنديدات دولية واسعة، باعتبار ذلك تطهيرا عرقيا، وفق منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة.