ترمب: أريد أن يتذكرني الناس «رجلاً طيباً»

في ذكرى مرور عام على محاولة اغتياله في بتلر بولاية بنسلفانيا، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، جهاز الخدمة السرية، بأنه ارتكب أخطاءً أدت إلى وقوع المحاولة، واعتبر أن الرئاسة «وظيفة خطيرة جداً»، وأشاد بأداء إدارته في ولايته الثانية، واصفاً ولايته الأولى بـ «المذهلة».
وقال ترمب في مقابلة مع «فوكس نيوز»: إن أخطاءً ارتُكبت من قبل جهاز الخدمة السرية في التعامل مع تأمين الحدث الانتخابي في بنسلفانيا، أدت إلى وقوع محاولة الاغتيال، لافتاً إلى أنه كان من المفترض وجود عناصر أمنية داخل المبنى، الذي أطلق منه الرصاص.
وأعرب ترمب عن رضاه عن مجريات التحقيق، وقال إنه تلقى إحاطات من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وجهاز الخدمة السرية ووزارة العدل، مضيفاً: «أنا راضٍ عن عملهم. لقد مروا بيوم سيئ، وأعتقد أنهم سيعترفون بأنهم مروا بيوم صعب».
وقال ترمب: «هذه وظيفة خطيرة جداً، أن تكون رئيساً. كما أقول سائقو سيارات السباق، نسبة احتمال أن يموتوا هو 1% فكروا في ذلك… راكب الثيران أعتقد أن ذلك خطير جداً، النسبة هناك تقريباً عُشر في المائة يموتون، أما بالنسبة للرئيس فالنسبة حوالى 5%، لماذا لم تخبروني بهذا؟ ربما كنت اتخذت قراراً مختلفاً».
ورأى ترمب أن الكثير من الناس يعتقدون أن ولايتي الأولى كانت مذهلة. وأنا كذلك أعتقد ذلك، وعندما سُئل: كيف تودّ أن يتذكّرك الناس؟ أجاب ترمب: «رجلاً طيباً، لكن أيضاً رجلاً أنقذ بلده».
وهاجم ترمب أداء الرئيس جو بايدن بشدة، قائلاً إن البلاد خلال السنوات الأربع الأخيرة كانت تعيش «عرض رعب»، وأضاف: «لقد حاولوا قتل بلدنا. سمحوا بدخول ملايين الأشخاص، من بينهم مجرمون، قتلة، وأفراد من أخطر العصابات في العالم».
أخبار ذات صلة