كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية الروسية عن ابتكار طريقة جديدة للتنبؤ بالمضاعفات المحتملة بعد عمليات القلب المفتوح، حيث توصل العلماء إلى علامات أيضية (ميتابولومية) يمكنها توقع خطر الإصابة بحالة الذهان بعد الجراحة، وهي مضاعفة شائعة تصيب نحو 30% من المرضى.
الذهان بعد الجراحة.. تحدٍ يواجه المرضى والأطباء
🔹 الذهان بعد الجراحة هو اضطراب عقلي مؤقت يحدث كرد فعل على التخدير الدوائي، ويُعد كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة الأكثر عرضة لهذه المضاعفات.
🔹 تمكن فريق البحث من تحديد جزيئات في الدم تساعد على توقع خطر الإصابة بالذهان بدقة عالية، مما يساعد الأطباء في اتخاذ تدابير وقائية قبل الجراحة.
🔹 التحليل الكيميائي الحيوي للدم قبل العملية أصبح وسيلة للكشف المبكر عن المرضى الأكثر عرضة للمضاعفات، مما يتيح تعديل استراتيجية العلاج وتحسين فرص الشفاء.
كيف توصل العلماء إلى هذا الاكتشاف؟
📌 استعان الباحثون بتقنيات الميتابولوميكس (الاستقلاب الشمولي)، التي تدرس عمليات التمثيل الغذائي في الجسم والتفاعلات الكيميائية الحيوية المرتبطة بها، بهدف فهم أسباب الذهان بعد الجراحة وتحديد طرق للحد منه.
📢 أوضح أندريه بوكروفسكي، رئيس قسم الطب الأساسي في كلية الطب وعلم النفس بجامعة نوفوسيبيرسك وعضو الأكاديمية الروسية للعلوم:
“تمكّنّا من فحص حوالي 150 مريضًا، واستطعنا عبر نهجنا العلمي تحديد جزيئات تتيح التنبؤ بحدوث الذهان بدقة عالية.”
آفاق البحث المستقبلية
🔬 يخطط العلماء لاختبار إمكانية استخدام نفس المنهجية للكشف عن مخاطر الذهان بعد أنواع أخرى من العمليات الجراحية، وليس فقط جراحات القلب.
📑 دراسات دولية سابقة أشارت إلى أن المضاعفات العصبية قد تحدث بعد عمليات جراحية طويلة تتطلب تخديرًا مكثفًا، مما يجعل هذه التقنية خطوة هامة نحو تحسين رعاية المرضى عالميًا.
📰 هذا الابتكار الطبي يفتح الباب أمام تحسين الرعاية الصحية لمرضى القلب، وتقليل المخاطر الجراحية، وتعزيز فرص الشفاء بأفضل الطرق الممكنة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
