Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة «الطويلة» من الحرب

بدأت إسرائيل رسمياً المرحلة الثالثة من الحرب في غزة، وصفها وزير الدفاع يوآف غالانت بأنها طويلة وتقضي بالانتقال من القصف الكثيف إلى القصف المحدد، وسحب العدد الأكبر من القوات من داخل قطاع غزة إلى الحدود.

وقال غالانت في تصريح لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن القوات الإسرائيلية ستتحوّل مما سماه «مرحلة المناورة المكثفة في الحرب» إلى «أنواع مختلفة من العمليات الخاصة»، من دون تحديد موعد البدء بذلك، أو تفصيلات عن هذه العمليات، ولكنه حذّر من أن «الفصل التالي من الحرب سيستمر فترة أطول».

وفيما لم تعلن إسرائيل رسمياً الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، إلا أن هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن الجيش «انتقل إلى المرحلة الثالثة من الحرب في بعض المناطق بقطاع غزة مع قوات أصغر حجماً».

سحب قوات

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تقضي المرحلة الثالثة بالانتقال من «القصف الكثيف إلى القصف المحدد، وسحب العدد الأكبر من القوات من داخل قطاع غزة إلى الحدود».

وتمثلت أولى مراحل الحرب في غزة بالنسبة لإسرائيل، في شن غارات جوية مكثفة على القطاع، في حين تمثلت المرحلة الثانية في الدخول البري للقطاع، بينما تتمثل المرحلة الثالثة، وفقاً للمصادر الإسرائيلية، في إقامة منطقة عازلة على أطراف قطاع غزة، وإبقاء الآليات العسكرية الإسرائيلية هناك، في وضع الاستعداد، لتدخل القطاع متى شاءت.

وتشمل المرحلة الثالثة، بحسب موقع «والاه»، القيام بمداهمات موضعية مثل تلك التي شهدتها مناطق بيت لاهيا والشجاعية والدرج والتفاح في الأيام الأخيرة، ولا يستبعد الجيش العودة لاحقاً إلى قتال على نطاق أوسع، مثلما كان عليه الحال في المرحلة الثانية التي اعتمدت على استخدام قوة كبيرة من ناحية حجم الوحدات العسكرية وقوة النيران والقصف المكثّف.

وبحسب الموقع الإسرائيلي، ستواصل الفرقة 98 في جيش إسرائيل عملياتها في جنوبي القطاع بالاعتماد على استخدام النيران المكثفة، وخاصة في خانيونس، وتشير تقديرات الجيش إلى أنه على الرغم من تقدّمه في القتال في قطاع غزة، فإن حركة «حماس» لا تزال قادرة على إطلاق صواريخ من شمالي ووسط القطاع.

وأفادت «القناة 12» بأن الجيش بدأ المرحلة الثالثة في شمالي قطاع غزة على الرغم من عدم إعلانه رسمياً عن ذلك، وذكرت أن الجيش بدأ يغيّر شكل القتال في شمالي القطاع، وشرع بعمليات مداهمة تنفّذها قوات بأحجام مختلفة ضد أهداف محددة.

في الاثناء، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إسرائيل إلى اتباع نهج أقل حدة في حربها على قطاع غزة، لتفادي التسبب بالأذى لمزيد من الأبرياء. جاء ذلك في سلسلة تدوينات نشرتها، أمس، عبر منصة «X» في ختام اجتماعها مع نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي التقته فور وصولها إسرائيل في إطار جولة غير محددة المدة، تشمل أيضا فلسطين ومصر ولبنان. وقالت إنه يجب على إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية المدنيين في غزة، دون التسبب في الأذى للعديد من الأبرياء.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أمس، إنه يتعين على دول «مجموعة السبع» أن تعمل على الحد من الخسائر البشرية بين المدنيين الفلسطينيين في غزة، والضغط على إسرائيل لإنهاء عملياتها العسكرية، مضيفاً أنه ناقش القضية مع نظيريه من بريطانيا وفرنسا. ونقلت الوزارة عن تاياني قوله في بيان إن «دول مجموعة السبع تعمل مع الحكومة الإسرائيلية لإيجاد مخرج سريع من المرحلة العسكرية»، وذلك مع بدء إيطاليا رئاستها لمجموعة السبع لمدة عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى