Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
سياسة

توتر سياسي بجنوب أفريقيا بعد إقالة الرئيس أحد مسؤولي الائتلاف الحاكم

|

أقال الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، عضوا رفيعا في حزب التحالف الديمقراطي من منصبه نائب وزير التجارة والصناعة والمنافسة، في خطوة أثارت مزيدا من التوتر داخل الائتلاف الحاكم.

ويُعد الحزب أحد الشركاء الأساسيين في الحكومة الائتلافية التي تشكّلت عقب تراجع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في الانتخابات العامة العام الماضي.

ويأتي القرار في ظل خلافات بين الطرفين حول ميزانية العام الجاري وسياسات معالجة التفاوت العنصري، إلا أن الحكومة الائتلافية تواصل أداء مهامها.

ولم يذكر مكتب الرئيس سبب إقالة أندرو ويتفيلد، واكتفى بالتأكيد على أنه لن يُجرى تعديل وزاري واسع.

وصف زعيم حزب التحالف الديمقراطي جون ستينهاوزن الإقالة بأنها “هجوم سياسي محسوب” ضد ثاني أكبر أحزاب الائتلاف (رويترز)

لكن زعيم حزب التحالف الديمقراطي، جون ستينهاوزن، أوضح أن الإقالة جاءت عقب سفر ويتفيلد إلى الولايات المتحدة دون الحصول على إذن من رامافوزا، رغم تقدمه بطلب رسمي لم يُرد عليه.

ووصف ستينهاوزن الخطوة بأنها “هجوم سياسي محسوب” ضد ثاني أكبر أحزاب الائتلاف، داعيا إلى محاسبة مسؤولين في حزب المؤتمر الوطني متورطين في قضايا فساد.

ورفض فينسنت ماجوانيا المتحدث باسم الرئيس التعليق على التصريحات.

ورغم التوتر السياسي، رجّح محللون أن تحافظ الحكومة الائتلافية على تماسكها، في وقت لم تُسجّل فيه عمليات بيع حادة للأسهم يوم الخميس، على غرار ما حدث مطلع العام حين أثارت الخلافات مخاوف المستثمرين، وأثّرت سلبا على الراند (عملة جنوب أفريقيا) والسندات الحكومية.

وأعلن ستينهاوزن أن حزبه سيصوّت لصالح مشروع قانون تقسيم الإيرادات المرتبط بالميزانية، رغم الخلاف السياسي، في حين يُعقد اجتماع للمجلس التنفيذي الفدرالي للحزب في وقت لاحق اليوم لبحث التطورات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى