ثلاثية توني

بين إيفان توني وثلاثية نجيب محفوظ علاقة رقمية قاسمها المشترك الإبداع…..!!
فوز الأهلي على الهلال كان له أكثر من رواية.. فمن أراد منكم تفكيك تلك الروايات فلْيُعِد أهداف توني فمن خلالها سيصل إلى حقيقة أن الأقدام تكتب نصوصاً تهتف لها المدرجات……!!!
في كل لحظة أقرأ من خلال وجوههم قصة، ومن خلال عباراتهم رواية فيها الأهلي الثابت وهم متغيرون.
• تقرأ لهم تشعر أن الكاتب واحد، تسمع لهم وتشعر أن المتحدث واحد، وعندها ستعرف أن المعلم واحد والتلاميذ شطار في التنفيذ.
• شغلهم الشاغل الأهلي، يحاولون من خلال ملاحقته طمس تبعية عمرها بعمر ناديهم، ما فتئنا كل مرة نذكرهم بها، والشهود «منهم وفيهم»، حتى لا يزيد تطاولهم.
• اليوم سنكرر التذكير ولو حتى إيماءات لعل وعسى أن يستوعبوا أن معلمهم «كذب عليهم».
أخبار ذات صلة
هكذا أردت أن أخبرهم أن الثلاثية امتداد وما يليها تأكيد مع حفظ التقدير للهلال الذي شوهوه لمجرد الارتباط به والكتابة عنه……!!
• «يلو» و«الصاعد» عبارتان مكلومتان نضحك منهما ومن أصحابهما ونعتبرهما قيمة مضافة لوعيهم، وهو الوعي الذي انكشف مع أول منشور لمشجع أهلاوي أخذهم في حصة تاريخ، ومن حجته التاريخ يكسب.
الثلاثة غيبتهم عن المشهد ولم تغيبنا عن السؤال عنهم…..!!!
أخيراً: من رواية (العصفورية) لغازي القصيبي:
«الحياة يا بني، مجموعة من الصراعات، قد تكون هذه الصراعات صغيرة، ولكنها لا تنتهي، والعاقل هو من يبتسم لها بدلاً من أن يبكي عليها».