Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الاخبار

جابر وآل مانع لـ«عكاظ»: كرة القدم لا تُحسم على الورق

أكد المحاضران الآسيويان في كرة القدم يحيى جابر، وعبدالله آل مانع في حديثهما لـ«عكاظ»، أن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الذي يجمع الاتحاد والقادسية على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، سيكون نارياً ومثيراً ويجمع بين الخبرة والهيبة، والطموح والإصرار، إذ قال جابر: «سيدخل الاتحاد المباراة النهائية بثوب «البطل المعتاد»، وبطل الدوري حيث يمتلك جميع أدوات الحسم، من خلال خبرة النجوم الكبار أمثال كريم بنزيما، ونغولو كانتي، ودانيلو بريرا، والانسجام الواضح في خطوطه الثلاثة، مع قدرته على السيطرة على الملعب وفرض إيقاعه، كما يتميز الفريق بتنوعه الهجومي، سواء من العمق أو الأطراف، ويجيد استغلال الكرات الثابتة، وسرعة التحولات بالذات من الدفاع للهجوم، لكن رغم ذلك، لا يخلو الفريق من بعض نقاط الضعف، وأبرزها البطء في الارتداد الدفاعي، خاصة عند تقدم الأظهرة، إضافة إلى الاعتماد المفرط أحياناً على المهارات الفردية، كما أن الظهير الأيمن يبقى مشكلة دفاعية حساسة».

«القادسية والمفاجأة»

من جانبه قال آل مانع: «يحضر القادسية للنهائي بحلم كبير في أول نهائي كبير له منذ سنوات طويلة، حيث ظهر الفريق هذا الموسم بشكل مميز، ويعتمد على تنظيم دفاعي صارم بقيادة ناتشو، ومرتدات قاتلة بفضل سرعة أوباميانغ وجوليان كوينونس، إلى جانب روح قتالية عالية، وحيوية بدنية لافتة، ورغم كل ذلك، سيصطدم الفريق بواقع قلة الخبرة في مثل هذه المناسبات الكبيرة، إضافة إلى ضعف دكته مقارنة بالاتحاد، ما قد يفرض عليه اللعب بحذر مبالغ فيه».

«لوران الاتحاد».. مخضرم

الفرنسي المخضرم يُجيد إدارة المباريات الكبرى، ومن المتوقع أن يعتمد على خطة 4-2-3-1، مع التركيز على الاستحواذ وضرب دفاعات القادسية عبر بنزيما وديابي، وبلان غالباً ما يبدأ بتحفظ نسبي ثم يزيد الإيقاع تدريجياً.

«ميغيل القادسية».. تكتيكي

أخبار ذات صلة

 

مدرب تكتيكي بامتياز، يعتمد على قراءة الخصم و«اللعب على أخطائه»، وسيبدأ بـ 4-4-2 قابلة للتحول لـ 4-2-3-1 دفاعياً، مع الاعتماد الكامل على التحولات السريعة والكرات البينية خلف دفاع الاتحاد.

«ما بين الورق والواقع»

وأضاف جابر وآل مانع، كل المؤشرات على الورق تصب في مصلحة الاتحاد، فالخبرة، وأسماء النجوم، ومروره بتجارب نهائية عديدة تدفع الكثير لترشيحه، ولكن كرة القدم لا تُحسم على الورق، بل على الواقع في أرضية الملعب، وهنا يكمن الخطر، فالقادسية لا يخشى الأسماء، وقدّم أداءً بطولياً طوال مشواره حتى الوصول للنهائي.

«إسقاط العمالقة»

وأكدا، هي مباراة تحمل كل عناصر الإثارة، فهناك القادسية الذي يبحث عن التتويج لإثبات الجدارة، ووضع أثر له، يبرهن من خلالها أن هناك إدارة وتخطيطاً سليماً تديره شركة متطورة، تسعى لصناعة التاريخ، وإسقاط العمالقة. ‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى