Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الكويت

جراح الجابر: الكويت ملتزمة بالتعاون الإنساني الدولي وإحداث تأثير في حياة اللاجئين

  • «مفوضية شؤون اللاجئين»: للكويت دور مهم في دعم جهود الاستجابة للنزوح القسري

أسامة دياب

عقدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أول حوار استراتيجي لها مع الكويت في مقرها الرئيسي في مدينة جنيف، في خطوة تمثل محطة جديدة نحو تعزيز الشراكة الممتدة بين المفوضية والكويت بما يسهم في دعم الأشخاص المجبرين على الفرار حول العالم وتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية المشتركة.

وشارك في الحوار الذي ترأسته نائبة المفوض السامي كيلي كليمنتس، وفد رسمي رفيع المستوى من الكويت، ضم نائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر.

وأكد الاجتماع على مكانة الكويت ودورها البارز كشريك إنساني فاعل، كما تناول سبل تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات العالمية المرتبطة بالنزوح.

ويأتي هذا الحوار في ظل مستويات غير مسبوقة للنزوح القسري، حيث تجاوز عدد الأشخاص المجبرين على الفرار 120 مليونا حول العالم، وفي ظل تحديات تمويلية واحتياجات إنسانية متزايدة. جددت الكويت تأكيدها على التزامها بالقيم الإنسانية المشتركة والتضامن الدولي وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تصون الكرامة الإنسانية وتوفر الحماية وتدعم الحلول المستدامة للاجئين والنازحين داخليا.

من جانبها، شددت نائبة المفوض السامي كيلي كليمنتس خلال الحوار على أهمية الشراكة مع الكويت، قائلة: «يعكس هذا الحوار عمق التزام الكويت الإنساني ودورها المهم في دعم جهود الاستجابة للتحديات المتزايدة للنزوح القسري، ونحن فخورون بهذه الشراكة ونتطلع إلى توسيع نطاقها للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا، بدعم من الحكومة والجهات الكويتية».

من جانبه، قال الشيخ جراح الجابر: «تظل الكويت ملتزمة بعمق بالتعاون الإنساني الدولي، حيث إن تعاوننا مع المفوضية قائم على أساس راسخ من القيم المشتركة والثقة المتبادلة، نؤمن بأهمية تكثيف الجهود التي تحدث تأثيرا ملموسا في حياة اللاجئين والمجتمعات النازحة، ويعزز هذا الحوار عزمنا على القيام بذلك».

ويعد الحوار الاستراتيجي بين المفوضية والكويت فرصة لتعزيز التعاون الممتد لأكثر 3 عقود، وتنسيق الجهود لتوجيه الموارد بشكل فعال نحو حماية ودعم النازحين قسرا، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتكمن أهمية هذا الحوار في أبعاده الإنسانية والتنموية، إذ يسهم في تعزيز التعاون في مجالات الاستجابة لحالات الطوارئ وتبادل المعرفة والخبرات، بما يعزز أثر العمل الإنساني المشترك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى