Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

حديث إسرائيلي عن “تسوية” لإخراج 200 مقاوم من أنفاق رفح

نقلت تقارير إعلامية عن مسؤول في المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمبعوث الأمريكي جاريد كوشنر توصلا إلى تسوية محتملة بشأن مقاتلي حماس العالقين في أنفاق رفح جنوبي قطاع غزة. وأشار المسؤول إلى أن التسوية تشمل السماح بترحيل نحو 200 مقاتل من حماس، العالقين في المنطقة، دون الكشف عن وجهتهم.

أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر طلب من إسرائيل السماح لمقاتلي حماس في رفح بالانتقال إلى مناطق سيطرة حماس في غزة. وقد أثيرت قضية هؤلاء المقاتلين كعقبة محتملة أمام استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تنفيذه في العاشر من أكتوبر الماضي.

تفاصيل التسوية المقترحة

بحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن التسوية تتضمن السماح للمقاتلين العالقين في رفح بالخروج سالمين، لكن لم يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة للاتفاق. وأشار إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن استقبالهم في أي دولة. وفي هذا السياق، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن هؤلاء المقاتلين يتبعون لها وظلوا في منطقة تحت سيطرة قوات الاحتلال.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن عدد المقاتلين العالقين يتراوح بين 150 و200 مقاتل، دون تأكيد رسمي من حماس أو كتائب القسام. يذكر أن هؤلاء المقاتلين يتواجدون في أنفاق داخل ما يُعرف بـ”الخط الأصفر”، وهو المنطقة التي انسحبت إليها قوات الاحتلال بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

جهود حل الأزمة

نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر مختلفة آراء متباينة بشأن التوصل إلى تسوية. ففي حين أشارت تقارير إلى أن الأزمة قد تُحل قريبًا، نظرًا لضغوط الولايات المتحدة، نفت مصادر أخرى التوصل إلى أي اتفاق نهائي. وأكد مصدر أمريكي أن واشنطن تعمل على حل أزمة مقاتلي رفح دون تعطيل تنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي سياق متصل، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الأزمة قد تستغرق أيامًا إضافية قبل التوصل إلى حل نهائي. ويأتي هذا في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية لحل القضايا العالقة المتعلقة بتنفيذ الاتفاق.

التداعيات المحتملة

تعد قضية مقاتلي حماس العالقين في رفح إحدى التحديات الرئيسية أمام استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وفي حال التوصل إلى حل، قد يُسهم ذلك في تسهيل الانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق، التي تشمل تبادل الأسرى وإعادة الإعمار. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات أخرى قد تعوق تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.

وفي الختام، يبقى الوضع في رفح وغزة محل متابعة، حيث يتوقف تنفيذ الاتفاق على حلول دبلوماسية وعسكرية. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بين الأطراف المعنية خلال الأيام المقبلة للتوصل إلى حلول نهائية بشأن المقاتلين العالقين والمسائل الأخرى المعلقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى