Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اقتصاد

حريق في محصول الكتان بمحافظة الغربية المصرية يثير تفاعل وتعاطف المنصات

تداول ناشطون على المنصات قبل أيام فيديو لما قيل إنها حمم بركانية في محافظة الغربية، لكن تبيّن أن الفيديو يتعلق بحرائق هائلة التهمت محصول كتان قرية “شُبرا ملس” التابعة لمحافظة الغربية في مصر.

وامتد الحريق المروع على مساحة تجاوزت 15 ألف متر مربع، وأتى على نتاج زراعة ألف فدان من نبتة الكتان. وعلى إثره، أعلنت محافظة الغربية حالة الطوارئ، ودفعت بـ19 سيارة إطفاء، و3 خزانات مياه بسعة 35 طنًا، و34 سيارة مياه، و8 سيارات إسعاف، ومعدات ثقيلة للمساهمة في جهود الإطفاء التي استمرت 19 ساعة، ولم تنجح إلا بعدما التهمت النيران المحصول بالكامل.

وأسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصًا، بعضهم بحروق سطحية وكدمات وكسور، وأصيب آخرون بالاختناق نتيجة الدخان الهائل المنبعث من الحريق.

كارثة

وتوالت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول فيديوهات مرعبة لحريق محصول الكتان في محافظة الغربية، ورصدت حلقة (2025/5/11) من برنامج “شبكات” بعض التعليقات.

وغرّدت شاهيناز طاهر تقول “كل الشكر لأبطال الملحمة اللي تعاونوا جميعا لإخماد الحريق بعد استمراره.. من المحافظ للحماية المدنية لشركة المياه والمراكز والأحياء وأهل البلد الجدعان”.

وقدم أحمد سامي نصيحة للمعنيين تقول “يجب تعيين حراسات من شركات أمن متخصصة، وتواجد طائرات الإطفاء بالقرب من هذه المواقع، ويجب تخزين مثل هذه المحاصيل بعيدا عن المنازل”.

بينما قال محمود سليمان “أعتقد أن كارثة بهذا الحجم كانت بحاجة إلى تدخل القوات المسلحة مع وحدات المطافئ”.

وكتب ياسين المحلاوي “المشكلة أن الكتان يوجد في أماكن مكشوفة.. وأي أحد عنده شر ممكن يشعل الحرائق في الدنيا كلها.. يجب على الحكومة توفير أرض مخصصة لمحصول الكتان”.

وجاء في حساب طباع “ربنا يعوض على أصحابها.. المهم ليس هناك خسائر في الأرواح من الناس.. الفلوس تتعوض”.

يُذكر أن محصول الكتان، الذي التهمته النيران في قرية شُبرا ملس، تسبب بخسائر تجاوزت 70 مليون جنيه، أي ما يعادل 1.4 مليون دولار تقريبًا.

وتحتل مصر المركز السادس عالميا في تصدير الكتان، وتنتج قرية شُبرا ملس التابعة لمركز “زِفتَى” 90% من الإنتاج المصري، و8% من الإنتاج العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى