Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الاخبار

خبير عسكري: الخسائر دفعت إسرائيل لإنهاء عملية دير البلح

|

قال الخبير العسكري العقيد الركن نضال أبو زيد، إن العملية التي نشرتها المقاومة تشير إلى أن الخسائر هي التي دفعت إسرائيل لإنهاء عملية دير البلح وسط قطاع غزة، بعد يومين من انطلاقها.

ونشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأربعاء مشاهد لاستهداف دبابة وناقلتي جند إسرائيليتين -أمس الثلاثاء- جنوب شرق مدينة دير البلح.

والاثنين الماضي، بدأ جيش الاحتلال توغلا جنوب وشرق المدينة، شملت قصفا عنيفا بالطائرات والمدافع والدبابات، وأكدت مصادر صحية بالقطاع ارتكاب مجازر بحق المدنيين.

لكن المقاومة تمكنت من حشر هذه القوات في مثلث عملياتي يضم مناطق أبوهولي وأم ظهير والجعفراوي، وكبدت الفرقة الثالثة من لواء غولاني خسائر كبيرة، وفق ما قاله أبو زيد، في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.

ودخلت هذه الفرقة إلى دير البلح لتنفيذ عملية يقول الخبير العسكري إنها “غير اعتيادية”، ويرى أنها “كانت تستهدف الوصول إلى شيء محدد بناء على معلومات محددة حصلت عليها”.

وأعلن جيش الاحتلال انتهاء العملية بعد يومين فقط انطلاقها، وقال رئيس الأركان إيال زامير إنها حققت أهدافها، وإن الجيش ربما ينفذ عملية جديدة في المدينة.

انسحاب بسبب الخسائر

ولم تكشف إسرائيل عن هذه النتائج التي تحدث عنها زامير، وهو ما يعني أن القوة المتوغلة ربما خسرت النسبة الحرجة من قوتها والتي تقدر بـ35%، مما يعني أنها انسحبت دون إكمال مهمتها، برأي أبو زيد.

ويبدو أن لدى إسرائيل ما يفيد بوجود هدف ما في هذه المدينة، وهو ما يفسره حديث زامير عن إمكانية العودة لها مجددا، لكن الخبير العسكري يقول إن جيش الاحتلال “لم يعد يملك ترف الخيارات العسكرية ولا الوحدات اللازمة للقتال”.

فقد سحب الجيش خلال اليومين الماضيين لواء المظليين ولواء الكوماندوز التابع للفرقة 98، وزج بقوات تابعة للفرقة 99 التي تتكبد خسائر كبيرة في محور بيت حانون- جباليا شمالي القطاع.

ولا تمتلك إسرائيل حاليا وحدات “طازجة” -لم تشارك في القتال- لكي يزج بها في عملية جديدة، بينما المقاومة تنشئ مثلثات قاتلة لخنق وحدات الاحتلال إذا توغلت في مناطق بعينها، وهي تقايض الجغرافيا بالخسائر العسكرية في صفوف الاحتلال حتى تزيد من استنزافه، برأي أبو زيد.

وتستغل المقاومة الطقس الحالي لأنها معتادة عليه بينما تحدثت تقارير إسرائيلية عن تأثر الجنود بسبب الرطوبة خلال الأيام الماضية، فضلا عن استخدامها البيئة المدمرة لشن عملياتها وهو ما ظهر في المقاطع الأخيرة.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت القسام إيقاع 25 جنديا إسرائيليا بين قتيل وجريح في سلسلة عمليات شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، وبثت أيضا مشاهد توثق تفجير مقاتليها آليات إسرائيلية في مخيم جباليا شمالا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى