«يوم عهد الاتحاد» يعزز القيم الوطنية

أكد مسؤولون في دبي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن «يوم عهد الاتحاد» يعزز القيم والمبادئ الوطنية، التي وضعها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام، رحمهم الله، والتي لا تزال أساساً لمسيرة الوطن، إضافة إلى تعريف الأجيال الناشئة بتاريخ بلادهم والتضحيات والجهود التي بذلت لتحقيق اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن «يوم عهد الاتحاد» يوثق يوماً تاريخياً في مسيرة اتحاد دولة الإمارات ستذكره أجيال الحاضر والمستقبل بفخر واعتزاز وإكبار، لأنه يسجل عهداً غالياً على قلوب كل المواطنين والمواطنات ولحظة مفصلية في قيام دولة الاتحاد.
ويترجم وحدة الصف وحكمة الرؤية المستقبلية الثاقبة للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، والآباء المؤسسين، الذين أرسوا قبل أكثر من خمسة عقود دعائم النموذج الريادي لدولة الإمارات التي أصبحت قصة نجاح تلهم بإنجازاتها وأرقامها القياسية الشعوب والمجتمعات والحكومات في كل أنحاء العالم.

وقال معالي عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لدائرة المالية في حكومة دبي، إن «يوم عهد الاتحاد» فيه ترسيخ لروح الاتحاد التي جمعت أبناء الوطن، وتعميق للرؤية التي تتطلع إلى مئوية الدولة في عام 2071، معتبراً معاليه أن فيه تجذيراً لعهد الولاء المبرم بين الشعب الإماراتي الأبي وقيادته الحكيمة.
وشدد معالي آل صالح على أهمية استحضار القيم والمبادئ الوطنية التي قام عليها الاتحاد، والتي وضعها المؤسس المغفور له الشيخ زايد وإخوانه حكام الإمارات، كالتعاضد والتكاتف والوحدة الوطنية.

من جهته، أكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن «يوم عهد الاتحاد» يعد رمزية عظيمة تعكس الاهتمام باللحظات والتاريخ الملهم في مسيرة تأسيس الدولة، ويعبر عن لحظات عز وفخر، كونها تجسد وحدة القادة والشعب والأرض، وقيم المؤسسين الذين أخلصوا لله في مساعيهم نحو تأسيس وطن متحد وقوي.

وأكد معالي مطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، أن «يوم عهد الاتحاد»، مناسبة وطنية يحتفي فيها شعب الإمارات باليوم التاريخي، الذي شهد أولى الخطوات المباركة لتأسيس الاتحاد وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وقع فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات، وثيقة الاتحاد والدستور، وإعلان اسم دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال معاليه: «نستذكر في الثامن عشر من يوليو جهود الآباء المؤسسين للاتحاد في تقديم الإمارات للعالم نموذجاً رائداً للاتحاد، وميلاد دولة راسخة البنيان، واضحة المعالم والرؤى على خريطة الدول المعاصرة، والتي بفضلهم حققت تطوراً وتنمية شاملة في مختلف المجالات.
حيث بدأت مسارها التاريخي والحضاري بالكثير من الإنجازات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والعمرانية، التي أهلتها لاعتلاء مكانة متقدمة لتصبح مركزاً تجارياً ومالياً وسياحياً عالمياً».

وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن «يوم عهد الاتحاد» هو يوم يستذكر فيه كل مواطن النعمة العظيمة التي حباها الله لهذا الوطن الغالي «نعمة الاتحاد»، تلك اللحظة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الدولة حتى غدت اليوم نموذجاً يحتذى به في الحضارة والتطور والازدهار.
تلاحم

بدوره، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «يشكل «يوم عهد الاتحاد» مناسبة وطنية جديدة مشرفة لإبراز أبهى صور التلاحم الوطني والتمسك بقيم الاتحاد التي أرسى دعائمها الصلبة المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الحكام.
والتي شكلت اللبنة الأساسية لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة للعبور إلى مستقبل مزدهر ومشرق ومستدام، والدعامة الرئيسية لمسيرة النماء والرخاء المتواصلة التي تزداد صلابة في ظل الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تحت راية الاتحاد الميمون».

وأكد الفريق محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن «يوم عهد الاتحاد» يأتي كإضاءة وبوصلة لنواصل معاً مسيرة المجد الاتحادية التي وضع لبنتها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات، في ذلك اليوم 18 يوليو 1971 وقع الشيوخ الآباء المؤسسون على وثيقة الاتحاد وثيقة العهد وثيقة المجد، ووضعوا دستور دولتنا الحبيبة ونحن اليوم نعاهدكم الحفاظ على مكتسبات الدولة ومنجزاتها.
مسيرة

وقال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: «اعتماد «يوم عهد الاتحاد» مناسبة وطنية هو ترسيخ لفكرة الاتحاد التاريخية التي قادها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام، ومباركتهم لانطلاق مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، ويجسد «يوم عهد الاتحاد» برمزيته النموذج المتين للاتحاد وركائزه التي تعكس القوة والانتماء والتلاحم بين أبناء الوطن والتمسك بالهوية الوطنية، وترسيخ ما حققته دولتنا في نفوس أبناء شعبنا والأجيال القادمة».

وقال معالي هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عضو المجلس التنفيذي: «جاء اعتماد الثامن عشر من يوليو من كل عام «يوم عهد الاتحاد» تخليداً لهذه الذكرى التي كانت بداية لمسيرة تاريخية حافلة بالإنجازات على مختلف الصعد.
ومازالت مستمرة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهم حكام الإمارات نحو مستقبل مشرق ومزدهر للأجيال القادمة تحت راية موحدة هي السياج الجامع والحامي لرفعة وتقدم شعب دولة الإمارات العربية المتحدة».

وقال عوض الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن «يوم عهد الاتحاد»، يعد تخليداً وطنياً لما قام به المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الحكام، لتكون هناك دولة من أعظم دول العالم، وهي دولة الإمارات.
وأكد الكتبي أن «يوم عهد الاتحاد» هو إضافة مهمة لرصيد المناسبات الوطنية العزيزة والغالية، التي يعتز بها شعب الإمارات، ويفتخر بها أبناء الوطن جيلاً من بعد جيل، وهم يتذكرون مناقب ومآثر المغفور له الشيخ زايد وإخوانه الحكام، والخطوات المباركة لتأسيس الاتحاد الذي مثل علامة فارقة في تاريخ المنطقة.
حدث تاريخي

وقالت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «يوم عهد الاتحاد» حدث تاريخي لنا جميعاً، فتخليده يدل على ما وصلنا إليه من الوحدة والقوة، بفضل عزيمة قيادتنا وتعاضد شعبنا،.
كما أنه تجسيد لمعاني الحب والانتماء والولاء والاعتزاز بدولتنا الحبيبة وقيادتها الرشيدة التي لا تدخر جهداً في سبيل إعلاء شأن الاتحاد، وسيكون احتفالنا بهذا اليوم من كل عام رمزاً وشاهداً على مسيرة مشرفة من العطاء والعمل الدؤوب، لبناء دولة أصبحت اليوم في مصاف الدول المتقدمة في المجالات كافة».

وقال الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، إن قيمة الأمم والشعوب تبدأ من حيث الاعتزاز بتاريخها، وإن صروح حضارة أي مجتمع تقوم على الانتماء لإرثه.
ومن ثم يأتي إعلان «يوم عهد الاتحاد»، إذكاء لروح الفخار بأيام الوطن الخالدة، وتأكيداً على أن ما حققته الدولة من إنجازات، وما ترسمه من تطلعات واثقة نحو مستقبلها، إنما يرتكز على ما شيده الآباء المؤسسون، الذين اجتمعوا بإخلاصهم وولائهم على إرادة واحدة لوطن واحد يحيا في ظل اتحاد قوي شامخ، لينعم فيه أبناؤه بالمنعة والرفعة والعزة.

وأكد الدكتور عبد الله بوسناد، مدير عام جمارك دبي، أن «يوم عهد الاتحاد» يجسد مسيرة تاريخية عظيمة ومحطة سنوية فارقة في تاريخ دولة الإمارات.
حيث تمضي مسيرة الاتحاد بتلاحم وتكاتف أبناء الإمارات تحت راية القيادة الرشيدة التي تكمل المسيرة نحو مستقبل مزدهر ومشرق مستلهمة الرؤية الحكيمة لمؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسون، حتى غدت دولة الإمارات حاضنة الثقافات المختلفة، ومن ضمن أفضل الدول الاقتصادية عالمياً.

وقال حمد عبيد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية: «يوم الثامن عشر من يوليو، هو محطة تاريخية أخرى على طريق المجد، الذي رسم معالمه القائد المؤسس وإخوانه، هذه المحطة تسلط المزيد من الضوء على هذه اللحظة المهمة في قصة الإمارات، وتتيح للأجيال الجديدة التعرف على ما تنطوي عليه من دروس وعبر يمكن استلهامها لصنع المستقبل المنشود».
لحظات

وأكد المهندس مروان بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «نبارك لقيادتنا الرشيدة وشعبنا اعتماد «يوم عهد الاتحاد»، لتكون المناسبة تجسيداً سنوياً للحظات التاريخية والمفصلية التي أرست دعائم الاتحاد ووحدت الكلمة والصفوف، إن هذا اليوم يذكرنا بالقيم النبيلة التي وضعها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الحكام، والتي قادت الإمارات إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة».
وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: « إعلان «يوم عهد الاتحاد» يشكل خطوة تاريخية ستبقى محفورة في قلوب وعقول أجيال الحاضر والمستقبل».

وأكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أن يوم 18 يوليو يمثل علامة فارقة في مسيرة الوطن وتاريخه، حيث شهد توقيع وثيقة الاتحاد ودستور الدولة، وإعلان بيان اتحادها واسمها الرسمي.
وقالت: «يعد «يوم عهد الاتحاد» رمزاً للوحدة ومحطة بارزة في تاريخ الدولة، نجدد من خلاله الولاء والعهد مع قيادتنا الحكيمة على الوفاء بمبادئ الاتحاد، والالتزام بمواصلة التقدم ودفع عجلة التنمية الشاملة تحت راية الاتحاد، وترسيخ مكانة الإمارات وريادتها العالمية في مختلف القطاعات».