خمسة أخطاء شائعة تزيد من حدة الأرق.. خبراء يوضحون

يؤكد خبراء النوم أن الحصول على نوم جيد أمر أساسي لصحة القلب، والمناعة، والدماغ، والحالة النفسية، لكن بعض الممارسات الشائعة التي يعتقد كثيرون أنها تساعد على النوم قد تأتي بنتائج عكسية وتزيد من حدة الأرق.
وفي مقال للباحثة كيرستي فانت من قسم علم النفس بجامعة رويال هولواي في لندن، نشره موقع ذا كونفرسيشن، تم رصد خمس استراتيجيات خاطئة يقع فيها كثيرون:
البقاء وقتًا أطول في السرير
محاولة تعويض النوم بالاستلقاء لفترة أطول تؤدي للإحباط وتضعف الارتباط بين السرير والنوم. الحل: الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ.
تجنّب الشاشات تمامًا
رغم أن الضوء الأزرق يؤثر على الميلاتونين، إلا أن استخدام الهاتف لمحتوى هادئ مثل بودكاست أو وثائقي قد يساعد على الاسترخاء بدلًا من زيادة القلق.
الامتناع الكامل عن الكافيين
التأثير يختلف من شخص لآخر، وفنجان قهوة صباحًا قد يساعد بعض الأشخاص على تنظيم نومهم.
الضغط النفسي لتحسين النوم
الانشغال المفرط بالنوم قد يفاقم الأرق، فيما يُعرف بـ”أرق الانشغال بالنوم”. الأفضل ترك الجسم يتصرف طبيعيًا دون إجهاد نفسي.
توقّع عدد ساعات ثابتة يوميًا
النوم يتأثر بالعمر، الصحة، الضغوط، والروتين اليومي، لذا فإن توقع الثبات قد يضاعف المشكلة.
ويشير الخبراء إلى أن الاعتقاد بأن النوم تحت سيطرة كاملة للإنسان غير صحيح، وأن الأرق ليس نتيجة “إهمال شخصي”. كما أن هناك حلولًا مثبتة علميًا مثل العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I)، إضافة إلى أدوية حديثة مثل سوفوريكسانت، ليمبوركسانت، وداريدوريكسانت، التي تعمل على تهدئة نظام اليقظة في الدماغ ومساعدة المصابين على النوم بانتظام.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك