Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة وجمال

دراسة أمريكية حديثة: مواد كيميائية شائعة في المنازل قد تعيق نمو دماغ الجنين

حذّرت دراسة علمية حديثة من تأثير مواد كيميائية شائعة تُعرف بـ”الفثالات” على تطور دماغ الأجنة أثناء الحمل، مؤكدة قدرتها على اختراق الحاجز المشيمي والتسبب باضطرابات بيولوجية قد تمتد لما بعد الولادة.

وأظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعات أمريكية بارزة، أن تعرض الحوامل للفثالات يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السلائف العصبية اللازمة لنمو الدماغ، لا سيما تلك المرتبطة بعمليات التمثيل الغذائي لأحماض التيروزين والتريبتوفان.

ووفقاً للدكتورة سوزان هوفمان من كلية رولينز للصحة العامة بجامعة إيموري، فإن نتائج الدراسة تنسف الاعتقاد السائد بأن المشيمة توفر حماية كاملة للجنين من المواد الضارة. وقالت: “هذا أول دليل علمي قاطع يثبت تأثير الفثالات على بيولوجيا الجنين قبل الولادة”.

وأشار البروفيسور دونغهاي ليانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن تأثير هذه المواد لا يقتصر على فترة الحمل، إذ تستمر الاضطرابات العصبية لدى حديثي الولادة، ما ينذر بتبعات طويلة الأمد على النمو العقلي والمعرفي.

مواد كيميائية في متناول الجميع

توجد الفثالات في عدد كبير من المنتجات المنزلية اليومية، منها مستحضرات العناية الشخصية مثل الشامبو والصابون، والمنظفات، وعبوات البلاستيك. وقد ربطت دراسات سابقة بين هذه المواد واختلالات هرمونية وأمراض مزمنة.

وتكتسب هذه الدراسة أهمية خاصة لكونها الأولى التي توثق بشكل مباشر العلاقة بين التعرض للفثالات خلال الحمل والتغيرات الأيضية لدى المواليد، ما قد يستدعي مراجعة عاجلة للسياسات الصحية الخاصة باستخدام هذه المركبات في المنتجات الاستهلاكية، خصوصاً تلك الموجهة للنساء الحوامل.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى