Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة وجمال

ذوبان بحيرات القطب الشمالي يسرّع انبعاثات الميثان ويعمّق أزمة الاحتباس الحراري

حذّرت دراسة علمية جديدة، أجرتها فرق بحثية من السويد والنرويج وإسبانيا، من أن ذوبان بحيرات القطب الشمالي بفعل ارتفاع درجات الحرارة يسهم في زيادة انبعاثات غاز الميثان، أحد أقوى الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ونُشرت نتائج الدراسة على موقع جامعة أوميو السويدية.

وأوضحت الدراسة أن المناخ الأكثر دفئاً ورطوبة يجعل بحيرات القطب الشمالي أكثر “إنتاجية”، حيث تطلق كميات أكبر من الميثان من الطبقات القاعية، وهو غاز تفوق قدرته على احتجاز الحرارة 25 مرة تأثير ثاني أكسيد الكربون. وتمثل هذه البحيرات مصدراً مهماً لانبعاثات الميثان العالمية، إلا أن معدل الإنتاج يختلف بشكل كبير من بحيرة إلى أخرى وفق خصائصها البيئية.

وبحسب الباحثين، فإن الفحص الذي شمل عشر بحيرات في أرخبيل سفالبارد كشف أن غالبية الميثان يتولد في الطبقات السطحية من القاع بعمق لا يتجاوز 10 سم، حيث تتوافر المواد العضوية وظروف مثالية لنشاط البكتيريا المسؤولة عن إنتاج الغاز.

وقالت أليكساندرا رويار، الباحثة في مركز أبحاث البحار بجامعة أوميو: “القطب الشمالي أصبح أكثر خضرة مع ازدياد دفء المناخ وطول فصل الصيف، وهو ما يزيد من تدفق المواد العضوية إلى البحيرات ويعزز إنتاج الميثان.”

وتؤكد هذه النتائج خطورة استمرار ظاهرة الاحترار العالمي، حيث يمكن لانبعاثات الميثان المتزايدة أن تؤدي إلى حلقة مفرغة من ارتفاع درجات الحرارة، ما يجعل مواجهة التغير المناخي أكثر صعوبة.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى