روسيا أطلقت 110 صواريخ على أوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن روسيا أطلقت أكثر من 100 صاروخ فوق أوكرانيا، في أكبر هجوم في الأشهر الأخيرة، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين، فيما أعلنت موسكو اعتراض 3 صواريخ أوكرانية من طراز «هارم» وتدميرها فوق مقاطعة بيلغورود.
وقال زيلينسكي، على منصة «إكس»، أمس، استخدمت روسيا كل أنواع الأسلحة تقريباً الموجودة في ترسانتها: صواريخ كينجال، وصواريخ إس – 300، وصواريخ كروز ومسيّرات. أطلقت قاذفات استراتيجية، وصواريخ إكس-101/إكس-505. أُطلق ما مجموعه نحو 110 صواريخ على أوكرانيا أُسقط الجزء الأكبر منها.
قال الجيش الأوكراني إن روسيا شنت أكبر هجوم جوي لها منذ بداية الحرب مستهدفة البنية التحتية الحيوية والمنشآت الصناعية والعسكرية.
وكتب قائد الجيش الأوكراني على تطبيق تليغرام، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 27 طائرة مسيرة و87 صاروخ كروز. وذكر قائد القوات الجوية أن الهجوم كان «أضخم هجوم جوي».
في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اعتراض 3 صواريخ أوكرانية من طراز هارم أمريكية الصنع وتدميرها فوق مقاطعة بيلغورود.
وقالت الوزارة في بيان: «تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام صواريخ (هارم) المضادة للرادار ضد أهداف على أراضي روسيا الاتحادية».
وأضافت: «تم تدمير 3 صواريخ أوكرانية من طراز HARM مصنوعة في الولايات المتحدة، باستخدام منظومات الدفاع الجوي الروسية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود».
من جهة أخرى، أعلنت الدفاع الروسية أيضاً أن قواتها نفذت 50 ضربة في وقت واحد، وضربة مكثفة واحدة بأسلحة عالية الدقة وطائرات مسيّرة، استهدفت مواقع الجيش والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية.. مشيرة إلى أن خسائر الجيش الأوكراني خلال أسبوع بلغت نحو 4685 جندياً، إضافة إلى عشرات القطع من المعدات العسكرية.
في الاثناء، أكدت بولندا أن صاروخاً روسيّاً دخل مجالها الجوي صباح أمس، قبل أن يخرج منه نحو أوكرانيا، على ما أعلن الجيش البولندي، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش البولندي الجنرال فيسلاف كوكولا: «كل شيء يشير إلى أن صاروخاً روسياً دخل المجال الجوي البولندي، رصدناه بالرادار، وغادره فورا باتجاه أوكرانيا».
وكانت قيادة عمليات الجيش البولندي، قد أعلنت في وقت سابق أن جسماً مجهولاً دخل المجال الجوي لبولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، من ناحية الحدود مع أوكرانيا، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».