Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

إسرائيل تعلن جاهزيتها لهدنة جديدة

قال الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، أمس إن إسرائيل مستعدة للدخول في هدنة أخرى بوساطة أجنبية في غزة من أجل استعادة الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة «حماس»، وتمكين وصول المزيد من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وبحسب مكتبه، قال هرتسوغ، الذي يعتبر منصبه شرفياً إلى حد كبير، أمام حشد من السفراء: «إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى والمزيد من المساعدات الإنسانية من أجل تمكين إطلاق سراح المحتجزين».

وأضاف أن «المسؤولية تقع بالكامل على عاتق قيادات حماس». في المقابل، قالت حركة «حماس» في بيان، إنها ترفض إجراء مفاوضات بشأن تبادل المحتجزين خلال الهجوم الإسرائيلي، لكنها منفتحة على أي مبادرة لوقف نار شامل وتبادل الأسرى.

وتابعت أن الأمر الثاني «نفترض أنه تمت الموافقة على المبدأ، فالهدنة كم يوماً ستستمر؟ هذا سيأخذ وقتاً من الجدل، لأن «حماس» تريد فترة أطول من الهدنة».

ونشرت الفصائل الفلسطينية أمس فيديو لـ3 من المحتجزين الإسرائيليين لديها، وهم يطالبون السلطات الإسرائيلية بالانخراط في صفقة تبادل، والسعي للإفراج عنهم دون أي شروط.

وكان مصدران أمنيان مصريان، قالا إن إسرائيل وحركة «حماس» منفتحتان على تجديد وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، لكن لا تزال هناك خلافات حول كيفية تنفيذه، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وأضاف المصدران: «(حماس) تصر على وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووقف الطيران في قطاع غزة بوصفه شرطاً رئيسياً للقبول بالتفاوض، إضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية لبعض الخطوط على الأرض في قطاع غزة».

وقالت مصادر إسرائيلية إن مجلس الحرب في إسرائيل سيبحث منحى جديداً لصفقة تبادل أسرى جديدة ومعقدة مع «حماس». وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن تل أبيب تبلور اقتراحاً قد يشمل «حزمة إنسانية كبيرة» تطالب فيه بالإفراج عن النساء المتبقيات في الحجز لدى «حماس» والمرضى والجرحى وكبار السن، مقابل إطلاق سراح أوسع لأسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى