وبّخ الألماني هانسي فليك مدرب برشلونة 4 لاعبين من الفريق الكتالوني، أبرزهم لامين جمال، بسبب تأخرهم عن بداية الحصة التدريبية.
وتأتي هذه الحادثة قبل ساعات من مباراة برشلونة ضد إنتر ميلان في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا والتي تقام الليلة على ملعب مونتجويك الأولمبي.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن لامين جمال وزملاءه أنسو فاتي وإنييغو مارتينيز وفيرمين لوبيز تلّقوا توبيخا من فليك بسبب تأخرهم في الوصول إلى المران الصباحي.
🚨IMAGEN #JUGONES🚨
😡 ‘MOSQUEO’ de FLICK con algunos jugadores del BARÇA por salir tarde al entrenamiento. pic.twitter.com/coygcg6Yic
— El Chiringuito TV (@elchiringuitotv) April 29, 2025
ودخل الرباعي المذكور إلى الحصة التدريبية الصباحية بكل هدوء وكأن شيئا لم يكن لدرجة أن لامين جمال قام بحركة شهيرة على طريقة كريستيانو رونالدو تجاه المدرجات في وقت كان فيه فليك “الغاضب” في انتظارهم ليوبخهم على سلوكهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن غافي حاول تدارك الموقف، وذهب إلى زملائه راكضا من أجل تنبيههم لغضب فليك، وحثهم على الإسراع في الانضمام لباقي الفريق.
ومنذ وصوله إلى برشلونة، فرض فليك على اللاعبين العديد من القواعد الانضباطية ومنها أنه لا يتسامح إطلاقا مع التأخير حتى لو لثوان قليلة، وقد وقع عدة لاعبين ضحية لصرامة فليك في مسألة الالتزام بالمواعيد.
🚨 Ni Balde ni Lewandowski entrenan en la previa del partido ante el Inter.
🗣️ A las 13h hablarán Lamine Yamal y Flick. pic.twitter.com/aAq0b0H2Er
— Alex Pintanel (@alexpintanel) April 29, 2025
وكان الفرنسي جول كوندي ظهير برشلونة واحدا من هؤلاء الضحايا، إذ أجلسه فليك على مقاعد البدلاء في مباراتي الفريق ضد ألافيس ورايو فاييكانو في الجولتين الـ9 والـ24 من الدوري الإسباني بسبب تأخره دقائق قليلة عن المحاضرة الفنية المعتادة التي تسبق المباريات.
كما أن إينياكي بينيا حارس مرمى برشلونة فقد مركزه الأساسي لصالح البولندي فوتشيك تشيزني بسبب عدم التزامه بالمواعيد، وفق “ماركا”.
وعلق باو فيكتور لاعب برشلونة قبل أشهر على مسألة الانضباط بالقول “عندما وضع فليك قواعده لم أكن قد وصلت بعد لكنني رأيتها فور انضمامي حيث حذروني من ضرورة الانتباه والالتزام بها”.
وأضاف “إنه صارم جدا بشأن الالتزام بالمواعيد، فإذا قال الساعة 11 على أرض الملعب، ووصلت بعد الموعد بثلاث ثوانٍ فقط فهو يعتبرك متأخرا”.
