Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الاخبار

صحافة عالمية: قطر نجحت في رهانها وترامب لن يدع نتنياهو يفشل الاتفاق

تناولت صحف عالمية الجهود الدبلوماسية والتحديات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى دور قطر المحوري وضغوط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لضمان نجاح الاتفاق.

ونقل موقع ميديابارت عن إيلي بارنافي، السفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اضطر للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بسبب الضغوط الكبيرة عليه.

وأكد أن ترامب لعب دورا بارزا في إقناع نتنياهو بأسلوبه الخاص، مشيرا إلى أن الأخير لن يسمح لنتنياهو بتخريب الاتفاق، لأنه يتعارض مع خططه المستقبلية للشرق الأوسط.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن قطر راهنت على الوساطة لتحقيق الهدنة ونجحت في رهانها رغم الانتقادات التي تعرضت لها.

وأوضحت الصحيفة أن الجهود القطرية، التي امتدت لأكثر من عام من الحرب، أثمرت في إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن قطر أصبحت الوسيط الأكثر خبرة في المنطقة بعد تجاوزها مراحل صعبة للوصول إلى هذا النجاح.

معيار نجاح الاتفاق

أما مجلة فورين أفيرز، فقد نقلت عن مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط في جامعة جورج واشنطن أن زيادة دخول المساعدات إلى غزة ستكون معيارا لنجاح اتفاق الهدنة.

وأشار إلى أن المسألة لا تتعلق فقط بالغذاء والدواء، بل تشمل المواد اللازمة لإعادة البناء، لافتا إلى أن تحقيق ذلك سيكون المؤشر الحقيقي لاستقرار وقف إطلاق النار ووضعه على المسار الصحيح.

بدورها، سلطت صحيفة غارديان الضوء على المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها الصحفيون في غزة منذ بداية الحرب.

وأوضحت الصحيفة أن ما يمنح الصحفيين حماية قانونية في معظم مناطق الصراع، مثل السترة والخوذة، لم يكن فعالا في غزة، حيث تحولت علامات الصحفيين إلى أهداف واضحة للهجمات الإسرائيلية منذ بدء العمليات.

وفي تقرير آخر، تناولت صحيفة فايننشال تايمز عملية أمنية وصفتها بأنها الأكبر للسلطة الفلسطينية منذ عقود في مخيم جنين بالضفة الغربية.

وأشارت الصحيفة إلى تصاعد الغضب داخل الضفة الغربية، مما يزيد من ضعف السلطة الفلسطينية ويهدد شرعيتها المتآكلة. وذكرت أن هذه التحركات الأمنية فُسرت بأنها محاولة للبحث عن دور مستقبلي في غزة بعد انتهاء الحرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى