Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

عائلات الأسرى الإسرائيليين عنصر ضاغط على نتانياهو

تمارس عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، ضغطاً كبيراً على الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتانياهو، حيث تطالب بـ«وقف القتال وبدء مفاوضات» مع حركة حماس لتأمين الإفراج عنهم، وذلك وسط جدل أعقب قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة من الأسرى «عن طريق الخطأ».

وقالت نوام بيري ابنة الأسير حاييم بيري «لا نتلقى سوى الجثث. نريد منكم وقف القتال وبدء مفاوضات»، وذلك خلال تجمع في تل أبيب أمس.

ساعة رملية

وقال والد أحد المحتجزين إن العائلات تتساءل كل يوم عما إذا كانوا هم الذين سيتلقون أخباراً سيئة المرة القادمة. وقال روبي تشين، الذي يُحتجز ابنه إيتاي في غزة، للصحافيين وهو يرفع ساعة رملية «نحن في ما يشبه لعبة الروليت الروسية… على الحكومة الإسرائيلية أن تسيطر على الأمور وتعيد الرهائن».

وظهرت المزيد من التفاصيل حول مقتل الأسرى الثلاثة بـ «نيران صديقة»، ما أثار انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لعدم قيامه بما يكفي لتحرير الأسرى.

وكشف الجيش الإسرائيلي أن الأسرى خرجوا بدون قمصان من مبنى في حي الشجاعية في شمال غزة أثناء القتال، حاملين علماً أبيض للدلالة على الاستسلام، وأن أحدهم صرخ بكلمة «مساعدة» باللغة العبرية. ومع ذلك، تم إطلاق النار عليهم، خلافاً لقواعد الاشتباك، حيث اشتبه الجنود في وجود تهديد من جانب «حماس»، بحسب وكالة بلومبرغ.

وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي إن تحقيقاً خلص إلى أن جندياً شاهد الأسرى على بعد عشرات الأمتار من القوات الإسرائيلية في الشجاعية.

وقال في إفادة عبر الهاتف «كانوا جميعاً بلا قمصان ومعهم عصا عليها قطعة قماش بيضاء. شعر الجندي بالتهديد وفتح النار وأعلن أنهم إرهابيون، ففتحت (القوات) النار وقُتل اثنان منهم على الفور».

وذكر المسؤول أن الثالث أصيب وتراجع إلى مبنى مجاور، حيث طلب المساعدة باللغة العبرية، وأصدر قائد الكتيبة أمراً بوقف إطلاق النار، لكن مرة أخرى حدث إطلاق نار آخر باتجاه الشخص الثالث وقتل أيضاً.

هدنة جديدة

في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان أمس، إن المسؤولين الإسرائيليين يبدون خلال اتصالاتهم مع الوسطاء أكثر انفتاحاً على التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وإجراء عملية تبادل.

وقال المصدران المصريان إن المسؤولين الإسرائيليين غيروا رأيهم على ما يبدو بشأن بعض النقاط التي رفضوها في السابق، لكنهما لم يخوضا في مزيد من التفاصيل.

وأفاد موقع أكسيوس بأن ديفيد بارنيا مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) التقى مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في أوروبا في ساعة متأخرة الجمعة في محاولة لإحياء المحادثات.

وعندما سئل مسؤول من «حماس» في وقت سابق عما إذا كان هناك مسعى لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالرهائن، قال إنه لا يوجد جديد يمكن ذكره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى