Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
رياضة

عقوبات قاسية تنتظر ثلاثي ريال مدريد المطرود بعد نهاية الكلاسيكو

قد تتجاوز هزيمة ريال مدريد نهائي كأس إسبانيا أمام غريمه برشلونة حدود الملعب، إذ يواجه 3 لاعبين من الفريق الملكي عقوبات قاسية بسبب طردهم في اللحظات الأخيرة من المباراة وبعد صافرة النهاية.

وخسر ريال مدريد أمس بنتيجة 2-3 بعد التمديد أمام غريمه برشلونة في المباراة النهائية لكأس الملك التي جرت على ملعب لا كارتوخا في مدينة إشبيلية.

ونال الألماني أنطونيو روديغر مدافع ريال مدريد بطاقة حمراء بعدما ألقى شيئا على حكم الساحة ريكاردو دي بورغوس، حيث احتج بشدة على أحد القرارات وهو ما وثّقه الحكم في تقريره.

بعدها طرد دي بورغوس اللاعبَ لوكاس فاسكيز بسبب دخوله إلى أرض الملعب واحتجاجه على أحد القرارات، في حين رفع البطاقة الحمراء الثالثة للإنجليزي جود بيلينغهام الذي قام بتصرّف “عدائي” اتجاه الحكم.

وعلّقت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية على هذه الحالات بالقول “ريال مدريد قد يخسر أكثر من مجرد نهائي كأس الملك إذ يواجه خطر تعرض عدة لاعبين للعقوبات نتيجة الطرد الذي حدث في الدقائق الأخيرة استنادا إلى تقرير الحكم دي بورغوس الذي صدر في وقت مبكر من صباح الأحد”.

وجاء في تقرير الحكم فيما يتعلق بالمدافع الألماني “في الدقيقة 120 تم طرد اللاعب أنطونيو روديغر للأسباب التالية: قيامه برمي شيء من المنطقة الفنية من دون أن يصيبني. وبعد إشهار البطاقة الحمراء اضطر عدة أفراد من الطاقم الفني إلى الإمساك به بسبب إظهاره سلوكا عدائيا”.

أما فاسكيز فقد تم طرده بسبب “احتجاجه على أحد قراراتنا بدخوله عدة أمتار إلى أرضية الملعب مع القيام بإيماءات عدم الرضا” كما جاء في التقرير.

وفيما يتعلق بيلينغهام فقد كتب الحكم في تقريره “تم طرده بعد انتهاء المباراة حيث توجه نحونا بسلوك عدائي مما اضطر زملاءه إلى تقييده”.

وبات مصير اللاعبين الثلاثة في يد لجنة الانضباط المتوقع أن تصدر عقوباتها خلال الأيام القليلة القادمة، وسط توقعات بأن تكون عقوبة روديغر هي الأقسى.

ويواجه روديغر عقوبة قاسية هي الإيقاف عن اللعب لمدة تتراوح بين 4 إلى 12 مباراة استنادا إلى المادة 101 من قانون الانضباط للاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وتنص المادة على أن “أي تصرف عنيف تجاه الحكام مثل الإمساك أو الدفع أو الهز أو القيام بأي تصرفات عدوانية خفيفة يعاقب بالإيقاف من 4 إلى 12 مباراة”.

وتضيف “إذا كان المتعدي طبيبا أو ممرضا أو معالجا طبيعيا تابعا للأندية فإن العقوبة تكون بالإيقاف بين 4 إلى 6 أشهر، ما لم يكن الفعل يستدعي عقوبة أشد”.

وفي الوقت نفسه يأمل ريال مدريد في أن تكون عقوبات فاسكيز وبيلينغهام مخففة على اعتبار أن تصرفاتهما تُصنف “أقل خطورة” مما فعله روديغر، خاصة أن الفريق تنتظره مباريات مهمة في الدوري الإسباني أبرزها على الإطلاق الكلاسيكو ضد برشلونة في 11 مايو/أيار المقبل على ملعب مونتجويك الأولمبي ضمن الجولة الـ35.

وبقي لقب الليغا هو الأمل الوحيد لريال مدريد لإنقاذ نفسه من الخروج بموسم صفري خاصة أنه يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب بفارق 4 نقاط عن برشلونة وذلك قبل 5 جولات من النهاية.

روديغر يعتذر

في الأثناء قدم روديغر اعتذاره عما بدر منه خلال المباراة وقال عبر خاصية القصص عبر حسابه في إنستغرام “بالتأكيد لا يوجد عذر لسلوكي الليلة الماضية. أنا آسف جدا لذلك، لقد لعبنا مباراة جيدة جدا اعتبارا من الشوط الثاني.

وأضاف “بعد 111 دقيقة لم أعد قادرا على مساعدة فريقي، وقبل صافرة النهاية ارتكبت خطأً. أعتذر مرة أخرى للحكم ولكل من خيبت أملهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى