خطا فريق بحثي من جامعة “فودان” في الصين خطوة جديدة نحو محاكاة قدرات الدماغ البشري، بعدما نجح في ابتكار خلايا عصبية اصطناعية تعمل بطريقة قريبة للغاية من الخلايا الحية.
ويقوم الابتكار على دمج طبقة بالغة الدقة من ثنائي كبريتيد الموليبدينوم (MoS₂) مع ذاكرة ديناميكية (DRAM)، ما أتاح للجهاز الجديد محاكاة نقل الإشارات العصبية وإظهار خاصية “المرونة التكيفية”، أي قدرة الروابط العصبية على تعديل قوتها استنادا إلى الخبرة، وهي السمة الأساسية للتعلم والتكيف في الدماغ البشري.
واعتمد الباحثون في تصميمهم على عنصرين رئيسيين:
خلايا DRAM التي تحاكي الجهد الغشائي في الخلايا العصبية البيولوجية.
العاكس المسؤول عن تبديل الإشارات وتوليد نبضات تشبه الومضات العصبية.
ولإثبات جدوى التقنية، أنشأ الفريق شبكة مصغرة مكونة من 9 خلايا عصبية اصطناعية (3×3)، واختبروا قدرتها على التكيف مع الضوء الساقط لمحاكاة آلية الرؤية البشرية في بيئات إضاءة مختلفة. كما وظفوا النظام لتشغيل نموذج للتعرف على الصور، حيث أظهرت النتائج أداء واعداً في الكفاءة واستهلاك الطاقة.
ويرى الخبراء أن هذا التطوير يمثل خطوة بارزة نحو أنظمة حوسبة جديدة مستوحاة من الطبيعة، خصوصا في مجالات الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأنماط. ويأمل فريق جامعة “فودان” أن يمهد ابتكارهم الطريق لأجيال من الأجهزة الذكية القادرة على التعلم الذاتي مع استهلاك أقل للطاقة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
الدماغ البشريالذكاء الاصطناعى
