تنظر هيئة الإحصاءات البريطانية فيما ذكره رئيس الوزراء ريشي سوناك بشأن الانتهاء من طلبات اللجوء المتراكمة، وسط اتهامات من سياسيي المعارضة بأنه ضلل الناخبين.
وفي إعلان يوم الاثنين ينظر إليه على أنه يمهد الطريق في محاولته التمسك بالسلطة في الانتخابات العامة المقررة في وقت لاحقا العام الجاري، قال سوناك إن الحكومة أوفت بتعهده قبل 12 شهرا بإنهاء طلبات اللجوء التاريخية المتراكمة التي قدمت قبل يونيو 2022. وقد نشر مكتبه رسما بيانيا على موقع التواصل الاجتماعي “اكس”، مع تعليق “الانتهاء من طلبات اللجوء المتراكمة”.
وقال سوناك على إكس: “قلت إن هذه الحكومة ستنتهي من قرارات اللجوء المتراكمة بنهاية عام 2023.. وهذا بالضبط ما قمنا به”.
وأشار إلى أنه “تم الانتهاء من أكثر من 112 ألف حالة، بمعدل موافقة أقل من العام الماضي، وهو جزء رئيسي من خطتنا لوقف القوارب” التي تحمل المهاجرين، وفقا لوكالة بلومبرغ للأنباء.
ولكن كانت هناك انتقادات فورية بعدما اعترفت وزارة الداخلية أنه لا تزال هناك 4500 قضية “معقدة” من تلك الفترة لم يتم اتخاذ قرار بشأنها.
وقالت الوزارة أيضا إن هناك أكثر من 98 ألف طلب لجوء، معظمها مسجلة منذ يونيو 2022، تنتظر اتخاذ قرار بشأنها.
ووصف ستيفن كينوك، المتحدث في أمور الهجرة لدى حزب العمال المعارض، منشور سوناك على موقع “اكس” بأنه “كذبة فاضحة”.
