فلوريدا تُنفذ القصاص بعد 46 عاماً.. إعدام قاتل الطفلة المخطوفة من غرفتها – أخبار السعودية

أُعدم مساء الخميس براين فريدريك جينينجز، البالغ من العمر 66 عامًا، في سجن ولاية فلوريدا بالقرب من ستارك، بعد أن أُدين باغتصاب وقتل طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات في عام 1979، مما هز ولاية فلوريدا قبل 46 عامًا.
وكان جينينجز، وهو جندي سابق في مشاة البحرية، قد حُكم عليه بالإعدام لقتله ريبيكا كوناش، وأعلن عن وفاته في الساعة 06:30 مساءً بالتوقيت المحلي، بعد حقنه بثلاثة أنواع من المخدرات، وفقًا لمكتب الحاكم رون ديسانتيس.
تفاصيل الجريمة
تشير سجلات المحكمة إلى أن جينينجز، الذي كان يبلغ من العمر 20 عامًا وكان في إجازة من مشاة البحرية في 11 مايو 1979، أزال سلك نافذة غرفة نوم الطفلة بينما كان والداها في غرفة أخرى.
وبحسب شهادات المحاكمة، اختطف جينينجز الطفلة، واصطحبها في سيارته إلى قناة، واغتصبها، ثم ضربها بقوة على الأرض مما أدى إلى كسر جمجمتها، وأغرقها في القناة، حيث عثر على جثتها لاحقًا في ذلك اليوم.
سياق عمليات الإعدام
يأتي تنفيذ حكم الإعدام في جينينجز في إطار سلسلة من عمليات الإعدام التي شهدتها الولايات المتحدة مؤخرًا. حيث كان من المقرر تنفيذ ثلاثة أحكام إعدام هذا الأسبوع، وقد تم تأجيل أحدها في أوكلاهوما في اللحظات الأخيرة.
وفي ولاية كارولينا الجنوبية، من المقرر تنفيذ حكم الإعدام في ستيفن براينت، وهو سجين أقدم على جريمة قتل وحشية استمرت خمسة أيام قبل عقود، رميًا بالرصاص.
التداعيات والآثار القانونية
تثير قضية جينينجز تساؤلات حول العدالة ومدى ملاءمة عقوبة الإعدام، خاصة بعد مرور 46 عامًا على الجريمة. وقد أثارت القضية نقاشات حول فعالية نظام العدالة الجنائية في التعامل مع الجرائم الوحشية.
وفي ظل استمرار الجدل حول عقوبة الإعدام، يظل من غير الواضح ما إذا كانت هذه الأحكام ستستمر في التنفيذ في المستقبل. وفي انتظار القرارات المقبلة، يبقى السؤال حول مستقبل هذه السياسات العقابية مفتوحًا.
وتشير التقارير إلى أن هناك متابعة حثيثة لهذه القضايا من قبل الناشطين في مجال حقوق الإنسان، والذين يطالبون بإعادة النظر في سياسات الإعدام في مختلف الولايات الأمريكية.





