Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

فنزويلا توقف 3 أمريكيين وإسبانيين وتشيكياً بتهمة التآمر

أوقفت السلطات الفنزويلية 3 أمريكيين، وإسبانيين اثنين، وتشيكياً، متهمين بصلتهم بمؤامرة مفترضة لزعزعة استقرار البلاد، على ما أعلنت كاراكاس السبت، مشيرة إلى مصادرة نحو 400 بندقية جُلبت من الولايات المتحدة.

وتحدث وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيو، في مؤتمر صحافي، عن مخطط مفترض يهدف إلى إثارة العنف وزعزعة استقرار البلاد، موضحاً أن هذا المخطط كان يستهدف الرئيس وأعضاء في حكومته. ووفق وزير الداخلية، فقد تم اعتقال مواطنين إسبانيين مؤخراً في بويرتو أياكوتشو جنوب غرب البلاد، إضافة إلى توقيف 3 أمريكيين ومواطن تشيكي.

وربط كابيو المؤامرة المفترضة بوكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة وإسبانيا، وكذلك بزعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو.

وقال: لقد اتصلوا بمرتزقة فرنسيين، واتصلوا بمرتزقة من أوروبا الشرقية، وهم يقومون بعملية لمحاولة مهاجمة بلادنا، مشيراً إلى أن الموقوفين في طور الاعتراف. وأعلن أنه تم ضبط أكثر من 400 بندقية، متهماً المعتقلين بالتخطيط لأعمال إرهابية في فنزويلا، مضيفاً: نحن نعلم أن حكومة الولايات المتحدة لها صلة بهذه العملية.

وعلى الفور، نفت الولايات المتحدة أي تورط في محاولة زعزعة الأوضاع، إذ قال ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن ادعاءات فنزويلا بتورط الولايات المتحدة في مخطط لزعزعة استقرار الحكومة الفنزويلية يشمل شن هجوم ضد الرئيس نيكولاس مادورو كاذبة بالمطلق. وأكد الناطق اعتقال أحد أفراد الجيش الأمريكي في فنزويلا، مشيراً إلى تقارير غير مؤكدة عن احتجاز مواطنين أمريكيين آخرين، بعد إعلان كاراكاس اعتقال ثلاثة أمريكيين لصلتهم بمؤامرة مفترضة لزعزعة استقرار بلاده.

كما نفت مدريد بشكل قاطع اتهامات السلطات الفنزويلية بالضلوع في عملية لزعزعة الاستقرار السياسي في البلاد، مؤكدة أن الإسبانيَين الموقوفين لا ينتميان إلى أجهزة استخباراتها أو لأي هيئة عامة أخرى. وشددت مدريد على أنها تؤيد حلاً دبلوماسياً وسلمياً في فنزويلا.

اتهامات أوروبية

إلى ذلك، وصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حكومة مادورو بأنها ديكتاتورية. وقال بوريل إن أكثر من 2000 شخص اعتقلوا تعسفياً منذ الانتخابات الرئاسية الفنزويلية، مشيراً إلى أن الأحزاب السياسية في فنزويلا تخضع لآلاف القيود على أنشطتها، وأن مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا اضطر للفرار إلى إسبانيا.

وأضاف بوريل: ماذا نسمي كل هذا؟ بالطبع، هذا نظام ديكتاتوري، استبدادي، لكن مجرد قول ذلك لا يحل المشكلة.. ما نحتاج إلى القيام به هو محاولة حلها، في بعض الأحيان يتطلب حل الأمور ضبط النفس اللفظي، ولكن لا ينبغي لنا أن نخدع أنفسنا بشأن طبيعة الأمور، لقد دعت فنزويلا إلى انتخابات، لكنها لم تكن ديمقراطية قبلها، وهي أقل ديمقراطية بكثير بعدها.

دعوات تظاهر

في الأثناء، دعت زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، إلى التظاهر مجدداً في 28 سبتمبر رفضاً لإعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية ثالثة، وللمطالبة بالاعتراف بفوز مرشحها. وكتبت ماتشادو على وسائل التواصل الاجتماعي: في 28 سبتمبر سنرفع أصواتنا حتى يعترف العالم بإدموندو غونزاليس رئيساً لفنزويلا، ويدرك مادورو أنه راحل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى