Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافة وفنون

فيلم “ذا رَننغ مان”.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينمائي في 2025

قبل أكثر من 4 عقود، تخيّل الكاتب الأميركي ستيفن كينغ عالما ديستوبيا مرعبا تُبث فيه برامج ألعاب قاتلة عبر الشاشات في عام 2025. واليوم، تتحول تلك الرؤية إلى فيلم “ذا رَننغ مان” (The Running Man) من إخراج إدغار رايت. يعيد الفيلم إلى الواجهة واحدة من أكثر قصص كينغ سوداوية وإثارة للتأمل.

الرواية التي نشرها كينغ تحت الاسم المستعار ريتشارد باكمان تتحول اليوم إلى فيلم يزاوج بين الترفيه البصري والرسالة الاجتماعية الحادة. يُجسّد غلين باول شخصية بن ريتشاردز، رجل بسيط يسعى لجمع المال لعلاج ابنته المريضة في مجتمع مفكك تسوده الفوارق الطبقية.

بين شوارزنيغر وباول

يواجه باول في الفيلم الجديد تحديا كبيرا، فكيف يملأ فراغ النسخة الشهيرة عام 1987 التي جسّد فيها أرنولد شوارزنيغر الدور ذاته؟ تلك النسخة التي أخرجها بول مايكل غلاسر ركزت على مشاهد الأكشن السريعة وابتعدت عن روح الرواية الأصلية.

أما نسخة رايت، فتعود إلى جوهر النص الأدبي، مطاردة تستمر 30 يوما في دولة مفككة بين مدن عالية التقنية وأحياء فقيرة. تهيمن عليها شبكة تلفزيونية ضخمة تبث الأكاذيب وتستغل الجماهير.

رؤية مستقبلية تُحاكي الواقع

يدمج “ذا رَننغ مان” الواقعية المستقبلية بتفاصيل “ريترو” مستوحاة من زمن صدور الرواية. يعتمد المتسابقون على كاميرات فيديو قديمة لتوثيق نجاتهم، مما يخلق تباينا بصريا لافتا.

كما أضفى رايت لمساته الخاصة من السخرية السوداء. استأذن شوارزنيغر لاستخدام صورته على أوراق نقدية في مشاهد رمزية.

حين تتحقق نبوءة كينغ

بعد أكثر من 40 عاما على كتابة الرواية، يرى باول أن العالم الذي تنبأ به كينغ أصبح حقيقيا. الكثير مما تخيله تحقق للأسف، مثل الإعلام الموجّه والترفيه الذي يتغذى على الألم والانقسام الاجتماعي.

كينغ نفسه عبّر عن رضاه الكامل عن النسخة الجديدة، بعد أن انتقد سابقا نسخة شوارزنيغر. كتب عبر حسابه على منصة “إكس”، “هذا هو الفيلم الذي كنت أتمنى رؤيته. إنه أقرب إلى روح الرواية.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى